البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

300 لوحة و100 فنان في معرض تشكيلي تحية لعام التسامح في الإمارات

البوابة نيوز

يجتمع أكثر من 100 فنان مخضرم وناشئ، محليين وعالميين، معًا في دبي، خلال الفترة من 11 إلى 14 سبتمبر 2019 في معرض فني جماعي فريد، يقام تحية لعام التسامح في الإمارات، ويضم أكثر من 300 عمل فني مع رسالة "تسامح".
وسيقام المؤتمر تحية لروح السلام والمساواة في الإمارات، سوف يحتفل المعرض بالتنوع، وأعمال فنية شديدة التباين سوف تتواجد جنبًا إلى جنب في المعرض لتخلق روابط بين الثقافات، وهناك استجابة هائلة للمعرض ليس فقط من الفنانين المحليين لكن أيضًا من فنانين يعيشون في أجزاء أخرى من العالم".
وسيحضر المعرض فنانون من البرازيل، الإكوادور، أستراليا، المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، المملكة العربية السعودية، الكويت، الهند وإيران للمشاركة في المعرض.
وتعد كل لوحة في المجموعة ثرية ممتعة للحواس وغامرة، ولديها قصة ترويها، وعلى الرغم من أن الموضوع مشترك، إلا أن كل عمل فني فريد ويختلف عن الآخر جذريًا من حيث كثافته. وبينما بعض الأعمال بسيطة، فإن أعمالا أخرى تمثل تركيبات معقدة للفكر والشكل. 
ويركز الفنان الإماراتي رشيد الملا على توصيل المشاعر الإنسانية من خلال لوحاته في حين تعرض الفنانة الإماراتية فاطمة الحمادي لوحات مثيرة للحيرة من الأكريليك مثل "تناغم" و"حلم"، وسارة بن هندي، وهي أيضا من الإمارات، تقدم عملا هو نتاج تجاربها الانفعالية ممزوجة بخيالها وتفسيرها الشخصي لهذه التفاعلات.
أما ليوناردو دولفيني، الحاصل على جائزة الأسد البرونزي مرتين في مهرجان كان، يشارك في المعرض قادما من البرازيل ويوجه التحية إلى الإمارات العربية المتحدة من خلال قطع مبهرة مثل "الرجل الجديد" و"طيور برازيلية" وغيرها.
ويقدم الفنان الباكستاني "صدقات بيرفيز" المواقع التاريخية في الإمارات العربية المتحدة التي زارها شخصيا من خلال قطع مهمة مثل "جواد أبيض"، "قرميد متناقل" و"داو".
ويقول صدقات: "ليس هناك نقص في الإلهام في الإمارات العربية المتحدة، ففي كل الإمارات السبع، هناك ثروة من الحصون القديمة والمواقع التاريخية تنتظر أي فنان ليأسرها في لوحاته، وفي إطار المعرض سوف أقدم بعض القطع القليلة المنتقاة من "مجموعة التراث" التي رسمتها تحية لتاريخ وثقافة الإمارات العربية المتحدة".
وتقدم الفنانة المغربية "إشراق بوزيدي" رسالتها من خلال رسومات مثيرة للإهتمام أطلقت عليها "متصل" و"تأمل"، وتقدم عائشة إسرا أولجون مصطفي، من تركيا، احترامها للإمارات العربية المتحدة إلى جانب والدتها "ساينور أولجون" وهي فنانة أيضا. تعرض الاثنتان لوحات جميلة مستوحاة من الطبيعة.
ومفهوم الفنانة البريطانية "ايما سكينر" حول التسامح مرتبط بالحياة البحرية. تعليقا على الموضوع، حيث تؤكد: "نحتاج إلى أن نكون أكثر وعيا بعجائب البحر وكيف أن تصرفاتنا تؤثر عليه، وأفعل ذلك من خلال تكوينات ماهرة مدروسة لتكون صدى للجمال وتسلط الضوء على ما يمكن أن يضيع"، ومن أجل هذا، إحدى لوحاتي اسمها "كان المحيط صامتا، شعاب مرجانية من أجنحة الفراشات المكسورة".
أما أليساندرا تيودوروفا، الموهبة البلغارية الصغيرة 9 سنوات التي عاشت في دبي قبل بضع سنوات، تشارك أيضًا في هذا المعرض، وقد أرسلت طلبا خاصا لعرض اثنتين من لوحاتها في المعرض وتمثل الزهور القطعة المحورية في أعمالها.
وتسافر الفنانة الروسية "جوليا سمولينكوفا" خصيصًا من موسكو من أجل المعرض حاملة ست لوحات مبهرة أبرز ما فيها لوحة "دبي تحت السماء الذهبية".