إيميلي برونتي.. وحكاية الغريب
تحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الشاعرة والروائية البريطانية إيميلي برونتي والتي ولدت في مثل هذا اليوم من العام 1818، واشتهرت روايتها الوحيدة التى جاءت تحت عنوان "مرتفعات ويذرينج".
ولدت برونتي في مدينة ثورنتورن في المقاطعة المسماة "يوركشاير" ببريطانيا من أبوين فقيرين هما ماري برانويل والاب باترك برونتي، كانت الشقيقة الصغرى "تشارلوت برونتي" والخامسة من ستة أطفال في عام 1824، انتقلت العائلة إلى هاوورث، تلك المنطقة المزدهرة بمواهبهم الأدب الإنجليزي.
أصبحت روايتها "مرتفعات ويذرينج" حديث محبي الأدب للدرجة التي سمحت لها أن تتخطى القرن الـ19 إلى القرن العشرين، وحولها المخرجين "فطين عبد الوهاب" و"كمال الشيخ"، اللذان شغفا إلى فيلم تحت اسم ""الغريب" قام ببطولته "يحيى شاهين".
حقق الفيلم نجاحا كبيرا فالقصة فائقة الجمال وتحوي مجموعة من الشخصيات التي تحمل بداخلها القيم والمشاعر الإنسانية الرفيعة.
كتبت برونتي الشعر أيضا مثلماكتبت روايتها الأشهر، فكانت تكره الظلم في أعمالها وترى أن الذين يقعون تحت طائلته لا يمكن أن يمارسوا عدلا مع من هم أدنى منهم مرتبة، إذ قالت في روايتها:"إن الطاغية يسحق عبيده، ولكنهم لا ينقلبون ضده، وإنما يسحقون من يلونهم في المرتبة".
توفيت برونتي إثر إصابتها بمرض السل كباقي افراد العائلة ويرجح البعض في التاسع عشر من شهر سبتمبر من عام 1848، ودفنت في كنيسة القديس رئيس الملائكة ميخائيل بمدينة هاورث في الغرب من مقاطعة يوركشاير.