البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"البوابة نيوز" فى زيارة خاصة لمفاعل مصر البحثى الثانى

زيارة خاصة لمفاعل
زيارة خاصة لمفاعل مصر البحثى الثانى

مدير مفاعل مصر البحثى الثانى: كنز فى مصر
مجدى زكي: لا توجد أضرار من إنشاء مفاعل نووى على البيئة أو السكن المحيط بالمفاعل
مصر أعلى الدول فى نتائج النظائر.. ونصدر لدول العالم المختلفة
المفاعل مؤهل لتدريب طلبة الجامعات وكوادر الدول الأفريقية والعربية

مصر من أولى الدول التى كان لها السبق فى المجال النووى منذ خمسينيات القرن الماضي، لكن نظرا للظروف التى واجهت مصر فى أواخر حقبه الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي، وهجرة العديد من العلماء والمتخصصين، واجه النووى العديد من فترات التعثر، وتلا ذلك فترة الثمانينيات من القرن ذاته، التى قطعت مصر خلالها شوطا لا بأس به لبناء أول محطة طاقة نووية لتوليد الكهرباء، غير أن حادث تشرنوبل الذى وقع بالاتحاد السوفيتى عجل بإيقاف المنحنى الزمنى للمشروع.
«البوابة نيوز» زارت مفاعل مصر البحثى الثاني، للتعرف على دوره فى إنتاج النظائر المشعة، والتقت العاملين بالمفاعل.


قال الدكتور مجدى زكي، مدير مفاعل مصر البحثى الثاني، إن المفاعل المصرى البحثى الثانى تملكه هيئة الطاقة الذرية فى مصر، وبدأ إنشاؤه فى سبتمبر 92، وتم توقيع العقد بين شركة INVAP الأرجنتينية، وهى الشركة المنفذة والمصممة للمفاعل، واكتمل إنشاؤه ووصل إلى الحالة الحرجة للمرة الأولى فى 27 نوفمبر 1997، وكان من ثمرة هذا العمل أنه تم نقل التكنولوجيا إلى المهندسين والفنيين المصريين، حيث شارك العديد منهم فى مراحل التصميم والتنفيذ، وصولا إلى مرحلة التشغيل والاستخدام الآمن للمفاعل وملحقاته بأطقم وخبرات مصرية خالصة، وقد تم افتتاح المفاعل فى فبراير سنة 1998.
ومن أهم خصائص المفاعل أنه من نوع الحوض المفتوح، مما يمكن من الاستخدام الأمثل عند القدرة القصوى للمفاعل، وقدرة المفاعل 22 ميجا وات، ويبرد المفاعل بالماء المخفف، وتهدأ النيترونات بالماء الخفيف، كما أن العاكس من البريليوم، أو الوقود المستخدم مصرى بنسبة 19.7% من اليورانيوم 235، والفيض النيترونى 2.7×10 (14) n.cm2.s-1، وأماكن للتشعيع داخل قلب المفاعل وخارج قلب المفاعل، وبه العديد من قنوات التشعيع الأفقية والرأسية، وأماكن للتشعيع السريع، والتنشيط النيتروني.
وأضاف الدكتور مجدى زكى، أن أهم أغراض المفاعل، إنتاج النظائر المشعة للاستخدام الطبى والصناعى والزراعى والبحث العلمى، وإجراء اختبارات المواد، وتشعيع المواد، والتصوير بالنيترونات، والأبحاث التطبيقية والهندسية، وإنتاج رقائق السيليكون، والتدريب والتأهيل للكوادر الفنية والاستفادة من ذلك فى مشروعات نووية.
وأوضح مدير مفاعل مصر البحثى الثانى أن مصر واحدة من الدول الأعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالى من حق مصر الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بشتى المجالات، والقدرات المتاحة.


وقال إن المفاعل حاليا يقوم بدور مهم أمام للمجتمع، والهدف الأساسى من تشغيله إنتاج النظائر المشعة، ويمكن أن يغطى نطاقا واسعا من الاحتياجات من هذه النظائر بأنواعها المختلفة مثل: «I -125.ir -192co -60cr-51.etc-mo-99».
ويعد نظير المولبيبديوم ومولدات التكنسيوم من أهم النظائر المشعة التى تستخدم فى الطب، وحاليا نغطى نسبة 100% من نظير الأيودين 131 للسوق المحلية، ونغطى كل المراكز القطبية وجميع المستشفيات الطبية فى مصر، والنظير الثانى «الجذاب- الأكثر نشاطا» لتشخيص أمراض السرطانات «التكنسيم 99»، ويتم تشعيع التارجت الذى يتم منه استخراج النظير للاستخدام الطبي، ويليه نقله لمصنع إنتاج النظائر ليتم فصل ونقله فى جرينيتور 100% لهيئة الطاقه الذرية، قمنا بتقليل الوقت الذى ينتظره المرضى لتواجد النظير فى مصر وتوفير العملة الصعبة؛ لأنه من قبل كنا بنستورده من الخارج، وأصبح لنا خطة ثابتة، ويليه إنتاج النظائر، وقبل كل ذلك مصنع الوقود لاستخدام الوقود فى المفاعل للاستفادة فى خدمة المجتمع.

وأضاف، حاليا لدينا مجموعة يتم تدريبها داخل مفاعل إنشاص النووى، منها واحد من دوله الإمارات العربية المتحدة، وأصبح لدينا اسم كبير فى دول العالم للتدريب، وفى استخدام المفاعل النووى البحثي، وتدريب الكوادر على المفاعل ومؤهل لتشغيل كل المشاريع، وتدريب طلبة الجامعات المصرية، وهناك مشروع مع الوكالة الدولية، ومن خلاله يتم تدريب الطلبة الأفارقة، ويتم مرتين خلال العام، وله بعد قومى كبير أن الطلبة يتدربوا فى مصر والبرنامج على مستوى عال، وبالمشاركة مع جامعة الإسكندرية، قسم هندسة نووية وإشعاعية، ولدينا إشراف على الجامعة، وخلاف النظائر، لديهم قسم مهم يتم من خلاله تشعيع أحد الأحجار الكريمة، يتم داخل المفاعل لصالح إحدى الشركات الأجنبية.



وقال الدكتور مجدى زكى، يلعب المفاعل دورا أساسيا فى تدريب وتأهيل الكوادر الفنية اللازمة للعمل بأول محطة نووية مصرية لما به من خبرات فنيه متقدمة، وتم تقديم العديد من برامج التدريب لأبناء الدول الأفريقية والعربية وجنوب شرق آسيا، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا أن هذا المفاعل من أحدث المفاعلات البحثية على مستوى العالم، فلدينا أحد الإمكانيات المهمة داخل المفاعل، وهى تغطية الطلبات على النظائر المشعة للشرق الأوسط ودول الخليج ودول أفريقيا، وحاليا مصر أعلى الدول فى نتائج النظائر، ونحاول خلال الأعوام المقبلة تسويق أفضل للنظائر.

أوضح أن لدينا ارتباطات دولية لإنتاج النظائر المشعة، فمفاعلات الأبحاث تخدم المجتمع، ويتميز المفاعل المصرى بأنه يصنف من المفاعلات التى بها فيض نيترونى عال، وهو ما يمنحنا الفرصة فى استخدامات السلمية للطاقة الذرية، ولا توجد مفاعلات بحثية جديدة على مستوى العالم باستثناء مفاعل استراليا، الذى افتتح للعمل 2007، وجميع المفاعلات على مستوى العالم مفاعلات متقادمة «تدخل مرحلة الإحلال والخروج من الخدمة».

وقال الدكتور مجدى زكى، إنه يتم تصدر إنتاج النظائر المشعة للدول العربية والخليج والدول الأوروبية ودول آسيا وكوريا الجنوبية والهند وسوريا وإندونيسيا. ولدينا مشاركات على المستوى الدولى لتبادل الخبرات والتفاعل فى المفاعلات المتناظرة، مشيرا إلى أنه لدينا إعاده تدريب للعاملين بالمفاعل لكى نضمن تحسين مستوى المفاعل، مشيرا إلى أنه منذ أكثر من خمس سنوات نعمل على إنتاج النظائر، وليس لدينا أى خطأ فى العمل أو فى الارتباط الدولي. وأضاف  نشارك فى وضع المناهج الخاصة للمدارس الفنية فى الضبعة، والتى من شأنها ان تحدث نقله نوعية في التعليم الفنى المتخصص في مصر ، حيث تتم الدراسه بها في 3 اقسام كلها تخدم العمل في المفاعل النووى الذي يقوم بتنفيذه  الجانب الروسي  متمثل في شركه روساتوم الروسيه ، وتقوم تدريبات للطلبة والمدرسين، ومفاعلات الأبحاث على مستوى العالم يعلمون أنها مدرسة  متخصصه للتعلم.



أما عن «طرق الأمان فى المفاعل البحثى الثانى»، فقال الدكتور مجدى زكي، المفاعل له 4 أنظمة أمان، وحتى الآن منذ نشأته لم يتم استخدام نظام الإطفاء الثانى نتيجة عيب فى النظام الأول، وبالتالى المفاعل به أنظمة أمان متكاملة، ويتم التفتيش على المفاعل مرتين فى السنة من خلال هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وهى التى تمنح التراخيص لتشغيل المفاعل، وتمنح التراخيص للمشغلين بمن فيهم مدير المفاعل.

وبالنسبة للعمال، مع كل عامل جهاز «لقياس الجرعة الإشعاعية الممتصة»، ويتم الكشف عليه كل 3 شهور بالقياس ويتم عمل تقرير، ثم يتم إرساله للهيئة الرقابية للكشف على كل جهاز بأن الشخص أخذ جرعة ضد أى من الإشعاع، لمتابعة إذا حدث مشاكل لأى شخص من العاملين أو تعدى الجرعة المحددة ،ونفخر أننا حتى الأن لم يتم تسجيل إى حاله من حالات الجرعات الزائده " الجرعه الاشاعيه "  لدى اى من العاملين داخل المفاعل علي مدار الـ 21 عام عمر المفاعل ،و" خلال العام مسموح للفرد ان يتعرض لما يسمى بـ 20 ميللى سيفر فى السنه " ، لا أحد من العاملين تجاوزها .

وأكد أن لا أحد من العاملين حدث له إعياء من الإشعاع، والآن فى السنة الخامسة لإنتاج النظائر المشعة، ولنا خطة ممتدة للتشغيل، ويتم كشف طبى وتحاليل دم مرتين فى السنة للاطمئنان على صحة العاملين.

وأضاف، على مستوى دول العالم كله، كل الدول التى قامت بإنشاء محطات نووية لتوليد الطاقة لديها مفاعلات أبحاث، فائدتها تقوم بتدريب كوادر تستفاد منها فى المحطات النووية، مثل محطات القوى، فيما عدا دولة واحدة أنشأت مفاعلات نووية دون إنشاء مفاعلات قوى، وهى الإمارات، وجميع الدول تعتبر مفاعلات الأبحاث مدرسة لتعليم الأجيال القادمة، وتأهيل كوادر للعمل بالمحطات.

فلدينا برامج تدريب للطلبة من الجامعات فى الخارج والجامعات فى مصر، وطلبة جامعة الإسكندرية، وبرنامج تدريب للعاملين بمحطة الضبعة، ولهم مشاركة بالبرنامج لمدة 6 شهور، يغطى كافة احتياجات العمال، ومستقبلا سيكون للمفاعل مشاركة للتدريب فى الضبعة وكل دول العالم، ويتم تدريب الطلبة الأفارقة مرتين فى العام، ويتم تدريب طلبة قسم هندسة نووية جامعة السودان، وأحيانا الوكالة ترسل لنا طلابا من جنوب شرق آسيا.ويعتبر المفاعل البحثى الثانى كنز فى مصر.



وحول كيفية التعامل مع الوقود النووى، قال الدكتور مجدى زكي، أولًا الوقود يكون طازج، له مخازن، وعند الاحتياج نضعه فى المفاعل قبل التشغيل، ويأخذ دورته فى المفاعل، وتدوير وحدات الوقود تحت الماء، وبعد ذلك لدينا وحدتان أو وحدة على حسب الحسابات، ما تحدد ونقله فى الخزان الرئيسى، ويأخذ 40 وحدة وقود، بعد ما تم استخدامه، وبعد فترة يتم نقله تباعا لخزان مساعد.

نحن كدولة موقعة على عدم انتشار النووى، يأتى تفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن ضمن الزيارة متابعة الوقود المحترق، والوقود الذى تم استخدامه، خاص بالضمانات النووية، ويخزن بالوعاء المساعد على مدار حياة المفاعل، مع مراعاة التبريد والماء. وخزانات المياه من مصانع العاشر من رمضان، ويتم مشاركة بنسبة 40% على مستوى أى مشروع نووى.

وحول تخوف الشعب من فكرة إنشاء مفاعل فى الضبعة، قال إن اهتمام العاملين بالمفاعل هو الاهتمام بالبيئة المحيطة بالمفاعلات النووية، بالتالى الجمهور أحد الاهتمامات؛ لأن هناك 3 عوامل يجب الاهتمام بها، ويتم العمل فى حالة أمان تامة، ويتم وضع نظم أمان.
ويوجد أكثر من 400 مفاعل قوى على مستوى العالم؛ لأنه أرخص طاقة وأنظف الطاقات الكهربية، وكل الدول تسعى بما لا يضر الجمهور. فلا توجد أضرار من إنشاء مفاعل نووى على البيئة أو السكن المحيط بالمفاعل؛ لأن العاملين يلتزمون بقواعد التشغيل الآمن والإطفاء الآمن، وأى حدث بيكون مسئولية على عاتق الدولة، فلا تخوف من الضبعة أو من المفاعلات النووية ، كم أن التكنولوجيا التي يقدمها الجانب الروسي من الجيل الثالث المطور وهى من أحدث التكنولوجيات وتصميمات المفاعلات حول العالم .



رئيس الوردية: المفاعل حاليًا يعمل بقدرة 20.5 ميجا وات
قال الدكتور نبيل حسين رئيس الوردية فى المفاعل، حاليا يعمل بقدرة 20.5 ميجا وات، وقدرة المفاعل الأساسية 2 ميجا وات، ونعمل حاليًا على تشعيع عينات التوباز، وهو حجر كريم لونه أبيض بعد التشعيع، يتحول لونه إلى أزرق أو أحمر على حسب فترة التشعيع، وبعد ذلك يستخدم فى المجوهرات، وفى نفس الوقت نشع فى قلب المفاعل اليورانيوم ونستخلص منه النظائر المشعة التى تستخدم فى الطب عن طريق وحدة إنتاج النظائر المشعة «بجانب المفاعل»، وتشعيع عينات للباحثين والجامعات والتدريب، وأيضا يوجد عينة اخرى تشع حوالين قلب المفاعل للباحثين العالمين والتجارب.

ووصف صالة المفاعل، فقال بها خزان رئيسي، لون الأرض يختلف عن باقى الأرضيات، لأن بها بعض الاحتياطات. وخزان لتخزين الوقود، ويوجد 5 خلايا حارة داخل المفاعل، ويوجد سور وقت التشغيل، المفاعل يخدم على الجامعات والباحثين، ولدينا معامل تخدم على البحث العلمى، والصناعة، وأيضا لدينا معمل التحليل بالتنشيط النيترونى، وأيضا مكان للمتدربين «تجربة لتدريب طلبة الماجستير المهنى فى جامعة عين شمس، وتعتبر تانى مجموعة، لديهم تجربتان فى معمل التحليل بالتنشيط النيترونى، وآخر على التصوير بالنيترونات».



ياسر توفيق: المصنع يخضع لرقابة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.. والبحوث الدوائية بوزارة الصحة
وقال الدكتور ياسر توفيق، مدير مصنع إنتاج النظائر المشعة، إن مشروع مصنع إنتاج النظائر هو مشروع بنظام تسليم المفتاح، تم تصميمه وإنشاؤه بواسطة شركة «إنفاب» الأرجنتينية، والتى قامت بإنشاء مفاعل مصر بحثى الثانى ومصنع الوقود النووى، وقد تم الانتهاء من المشروع فى بداية عام 2012.

ويهدف المشروع إلى إنتاج النظائر المشعة، وإنتاج الكروم 51 بمعدل إنتاج 5 كورى أسبوعيا، والذى يستخدم فى التطبيقات الطبية، مثل قياس حجم وبقاء كرات الدم الحمراء، وإنتاج اليود 125 بمعدل إنتاج 5 كورى أسبوعيا، والذى له استخدامات فى التطبيقات البيولوجية والنووية والتصوير الطبى والعلاج الإشعاعي، وكذلك فى العلاج الإشعاعى الموضعي، كما يستخدم فى علاج سرطان البروستاتا وأورام المخ.

بالإضافة إلى إنتاج اليود بمعدل إنتاج 10 كورى أسبوعيا، ويتم استخدامه فى الطب النووى علاجيا، ويمكن أيضا أن ينظر إليه فى التصوير والتشخيص إذا تم استخدامه علاجيا، كما يستخدم كآلية لامتصاص اليود من قبل الخلايا الطبيعية للغدة الدرقية.

ويستخدم الإيريديوم 192 المشع أساسا من الاختبار غير الإتلاقية ndt، وإلى حد ما فى التتبع اللاسلكى فى صناعة النفط والتصوير بأشعة جاما فى اختبارات الدرجات المختلفة من اللحامات لأنابيب الضغط وحاويات التخزين ذات القدرة عالية وخطوط الأنابيب واللحامات الهيكلية معينة وتشمل اختبارات الخرسانة.

وأضاف الدكتور ياسر توفيق، أن المصنع كمنشأة إشعاعية، وأيضا كمنشأة تصنيع مستحضرات صيدلانية مشعة، يخضع لرقابة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وكذلك الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية بوزارة الصحة.

وتنقسم المنشأة إلى ثلاث مناطق رئيسية، المنطقة الحرة ولا تخضع لأى قيود إشعاعية وتقع فيها المكاتب وحجرة المتابعة لأنظمة التكييف والتهوية وأنظمة الأمن ومكافحة الحريق والخدمات سواء تغذية كهربائية والتكييف المركزى والهواء المضغوط والمنطقة الخاضعة للإشراف، وفيها يؤدى معظم العاملين مهامهم ويقع فيها حجرة المتابعة، ومعمل الوقاية الإشعاعية ومعامل تحضير الأهداف، ومعامل ضبط الجودة وحجرة إزالة التلوث وصالة تشغيل الخلايا الحارة وحجرة التعبئة.

والمنطقة الثانية، المنطقة الحكومية، وفيها يتم إجراء تطبيقات وأنشطة مختلفة، ويجرى العمل بها طبقا لإجراءات الأمان المكتوبة والمعتمدة، ويقع فيها الممر خلف الخلايا الحارة وحجرة فلاتر التهوية وحجرات العوادم الصلبة والسائلة.