البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

ربة منزل تدعي الحمل وتخطف رضيعا من "قصر العيني"

جدة الطفل
جدة الطفل

فتحت نيابة مصر القديمة الجزئية تحقيقات موسعة في واقعة اختطاف طفل رضيع من جدته بمستشفى القصر العينى، وكلفت رجال المباحث بإجراء تحرياتها حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالمستشفى وبمحيط غرفة الرعاية، والاطلاع على كشوف المترددين عليها خلال وقت الحادث.
كشفت تحقيقات النيابة عن وقوع حالة اختطاف داخل مستشفى قصر العيني، قسم الولادة لطفل رضيع لم يمض على ولادته يومان، وتبين أن والدة الطفل تعرضت لوعكة صحية عقب عملية الوضع، ودخلت على أثرها لغرفة الرعاية المركزة، وسلمت المستشفى الطفل للجدة، ويوم الواقعة حضرت إحدى السيدات وطلبت من الجدة أن تحمل عنها الطفل حتى تتمكن من الاطمئنان على حالة نجلتها، وبالفعل تركت لها الطفل وذهبت لتعود مرة أخرى وتجدها اختفت ولا أحد يعلم عنها شيئا.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة ربة منزل في العقد الثالث من عمرها "زوجة ثانية" متزوجة من عامل له زوجة أولى، وأنها حملت منذ فترة ولكن أجهضت وعلمت أنها لن تتمكن من الإنجاب مرة أخرى، فاختمرت في ذهنها فكرة، ترضى عنها زوجها وتجذبه لها، فادعت أنها حامل وأخبرت زوجها بذلك وكانت تذهب بصحبته للمستشفى، وقبل الحادث ترددت على مستشفى قصر العينى بصحبته لمدة أسبوع، وبعد ذلك عاد إلى منزل زوجته الأولى، وهاتفته المتهمة لتخبره أنها أنجبت بالمستشفى وطلبت منه الحضور ليصطحبها إلى المنزل.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة كانت تراقب المجنى عليها منذ أن وضعت طفلها وعندما سمحت لها الفرصة، تمكنت من مغافلة جدته وسرقته ورحلت، ثم توجهت إلى منزلها وبدلت ملابس الطفل وهاتفت زوجها ليحضر في اليوم الثاني ليصطحبها، ثم عادت إلى المستشفى مرة أخرى، وحضر الزوج في اليوم التالي وعاد بها إلى منزلها.
وتمكن رجال المباحث من تحديد هوية المتهمة وضبطها بصحبة زوجها ومعهما الطفل، وتم تسليمهما لقسم الشرطة، وحرر المحضر رقم لسنة ٢٠١٩، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وأمرت بحبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.