توقيع عقد ترميم مبنى مدينة غرناطة الأثرية بتكلفة 37.2 مليون جنيه

شهد الدكتور أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال العام، وعاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، اليوم السبت، توقيع عقد مشروع ترميم وتطوير مبنى مدينة غرناطة الأثرية المملوك لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير ـ إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام - والذي تنفذه شركة المقاولون العرب.
وحضر توقيع العقد المهندس محمود حجازي، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، والمهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، والمهندس هاني الديب، رئيس مجلس إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير.
وقال الدكتور أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة تعمدت إقامة حفل توقيع العقود بمقر المشروع حتى يرى القائمون على المشروع ما وصل إليه بسبب الإهمال لسنوات طويلة، ومقارنة هذا المشهد بما ستكون عليه مدينة غرناطة بعد عام واحد.
وأضاف أن مشروع ترميم وتطوير مبنى غرناطة الأثري يأتي في إطار اهتمام وزارة قطاع الأعمال العام بتنفيذ أحد أهدافها الرئيسية وهو استغلال الأصول، مؤكدًا أن الوزارة لن تترك أصلًا من أصول قطاع الأعمال العام دون استغلاله من منطلق دورها المجتمعي ليس فقط في تنمية الثروة التي يمتلكها الشعب المصري بل أيضًا تحقيق عائد مادي من هذه الأصول.
وأعرب الشرقاوي، عن سعادته بإسناد المشروع لشركة المقاولون العرب ذات الخبرة الكبيرة والكفاءة المتميزة في مجال ترميم المواقع الأثرية، داعيًا الشركة للعمل على إنهاء المشروع نهاية الصيف المقبل وليس بعد عام كما هو مقرر له.
من جانبه، قال عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، إن مشروع ترميم وتطوير مبنى غرناطة الأثري، وكذلك متنزه الميريلاند في الجهة المقابلة له، يأتي في إطار سعي محافظة القاهرة لاستعادة العاصمة المصرية لتراثها المعماري المميز، وإنقاذها من يد الإهمال التي طالتها خلال العقود الأخيرة.
وأشار محافظ القاهرة إلى وجود عدد من المشروعات المماثلة التي تشرف عليها المحافظة، والتي تتماشى مع اهتمام القيادة المصرية بحماية تراث العاصمة، والمتمثل في صدور قرار جمهوري بتشكيل لجنة عليا لحماية تراث القاهرة برئاسة المهندس ابراهيم محلب، موضحًا أن المحافظة تسعى لجذب السياحة مجددًا للقاهرة بعد سنوات من التراجع.
وفي هذا السياق، قال المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، إن مبنى غرناطة الأثري كان علامة مضيئة من علامات مدينة القاهرة إلى أن طالته يد الإهمال، معربًا عن سعادته بمساهمة المقاولون العرب في عودته لسابق عهده.
وأضاف أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا لهذا المشروع، وتسخر كل خبراتها وإمكاناتها لترميم المبنى الأثري وتطويره، بعد نجاحها في ترميم عدد كبير من المواقع الأثرية في مختلف أنحاء مصر.
وأعرب المهندس هاني الديب، رئيس شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير عن سعادته بالتعاون مع شركة المقاولون العرب في ترميم وتطوير أحد أهم الأصول التي تمتلكها الشركة ليعود المبنى إلى رونقه القديم.
وأوضح الديب أن مساحة الأرض التي يشملها مشروع الترميم والتطوير تبلغ 11 ألف متر مربع منها 3700 متر مربع مبانٍ، بتكلفة تزيد قليلًا على 37 مليون جنيه.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع ترميم وتطوير مبنى غرناطة الكائن بحي مصر الجديدة حوالي 37.2 مليون جنيه، حيث من المقرر الانتهاء من أعمال تنفيذ المشروع بعد حوالي عام من استلام الموقع، مع الحفاظ على الطراز المعماري الخاص بالمبنى وما يمثله من قيمة أثرية وتاريخية.
وكانت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير قد طرحت مشروع ترميم وتطوير مبنى مدينة غرناطة في مناقصة على عدد من شركات المقاولات بعد الحصول على الموافقات النهائية من هيئة التنسيق الحضاري لترميم المبنى الأثري.
وتم إسناد المشروع لشركة المقاولون العرب (إدارة صيانة القصور والآثار)، والتي قدمت أفضل العروض من الناحية المالية والفنية، وذلك بعد أن قامت لجنة البت بشركة مصر الجديدة بالاشتراك مع أحد مكاتب الاستشارات الهندسية بمراجعة الدراسات الفنية والمالية للعطاءات المقدمة.
وتشمل مراحل تطوير الموقع تجديد شبكات الإنارة والصرف، وإعادة تصميم السور الخارجي ليتماشى مع عراقة المبنى ويسمح برؤيته من الخارج، وترميم القباب والصالة الداخلية التي تعرضت للتدمير بسبب الإهمال.
ويشمل مخطط التطوير أيضًا عمل عرض تاريخي للمبنى وصالة السبق القديمة وذلك في الصالة الداخلية للمبنى الأثري، وإنشاء كافيتريا في الدور الأرضي، وإنشاء مطاعم تطل على حديقة الميريلاند بالدور العلوي، وإقامة سينما صيفية متنقلة أعلى المبنى، كما توجد دراسات لاستغلال الأرض المقابلة للمدرجات خارج المبنى لإقامة مشروعات تحقق عائد مادي لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير وتضمن استدامة تطوير الموقع، واستغلال المدرجات في عمل مسرح مكشوف، وإنشاء دور عرض سينمائي وجراج تحت الأرض المقابلة المبنى الأثري.
وحضر توقيع العقد المهندس محمود حجازي، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، والمهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، والمهندس هاني الديب، رئيس مجلس إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير.
وقال الدكتور أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة تعمدت إقامة حفل توقيع العقود بمقر المشروع حتى يرى القائمون على المشروع ما وصل إليه بسبب الإهمال لسنوات طويلة، ومقارنة هذا المشهد بما ستكون عليه مدينة غرناطة بعد عام واحد.
وأضاف أن مشروع ترميم وتطوير مبنى غرناطة الأثري يأتي في إطار اهتمام وزارة قطاع الأعمال العام بتنفيذ أحد أهدافها الرئيسية وهو استغلال الأصول، مؤكدًا أن الوزارة لن تترك أصلًا من أصول قطاع الأعمال العام دون استغلاله من منطلق دورها المجتمعي ليس فقط في تنمية الثروة التي يمتلكها الشعب المصري بل أيضًا تحقيق عائد مادي من هذه الأصول.
وأعرب الشرقاوي، عن سعادته بإسناد المشروع لشركة المقاولون العرب ذات الخبرة الكبيرة والكفاءة المتميزة في مجال ترميم المواقع الأثرية، داعيًا الشركة للعمل على إنهاء المشروع نهاية الصيف المقبل وليس بعد عام كما هو مقرر له.
من جانبه، قال عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، إن مشروع ترميم وتطوير مبنى غرناطة الأثري، وكذلك متنزه الميريلاند في الجهة المقابلة له، يأتي في إطار سعي محافظة القاهرة لاستعادة العاصمة المصرية لتراثها المعماري المميز، وإنقاذها من يد الإهمال التي طالتها خلال العقود الأخيرة.
وأشار محافظ القاهرة إلى وجود عدد من المشروعات المماثلة التي تشرف عليها المحافظة، والتي تتماشى مع اهتمام القيادة المصرية بحماية تراث العاصمة، والمتمثل في صدور قرار جمهوري بتشكيل لجنة عليا لحماية تراث القاهرة برئاسة المهندس ابراهيم محلب، موضحًا أن المحافظة تسعى لجذب السياحة مجددًا للقاهرة بعد سنوات من التراجع.
وفي هذا السياق، قال المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، إن مبنى غرناطة الأثري كان علامة مضيئة من علامات مدينة القاهرة إلى أن طالته يد الإهمال، معربًا عن سعادته بمساهمة المقاولون العرب في عودته لسابق عهده.
وأضاف أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا لهذا المشروع، وتسخر كل خبراتها وإمكاناتها لترميم المبنى الأثري وتطويره، بعد نجاحها في ترميم عدد كبير من المواقع الأثرية في مختلف أنحاء مصر.
وأعرب المهندس هاني الديب، رئيس شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير عن سعادته بالتعاون مع شركة المقاولون العرب في ترميم وتطوير أحد أهم الأصول التي تمتلكها الشركة ليعود المبنى إلى رونقه القديم.
وأوضح الديب أن مساحة الأرض التي يشملها مشروع الترميم والتطوير تبلغ 11 ألف متر مربع منها 3700 متر مربع مبانٍ، بتكلفة تزيد قليلًا على 37 مليون جنيه.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع ترميم وتطوير مبنى غرناطة الكائن بحي مصر الجديدة حوالي 37.2 مليون جنيه، حيث من المقرر الانتهاء من أعمال تنفيذ المشروع بعد حوالي عام من استلام الموقع، مع الحفاظ على الطراز المعماري الخاص بالمبنى وما يمثله من قيمة أثرية وتاريخية.
وكانت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير قد طرحت مشروع ترميم وتطوير مبنى مدينة غرناطة في مناقصة على عدد من شركات المقاولات بعد الحصول على الموافقات النهائية من هيئة التنسيق الحضاري لترميم المبنى الأثري.
وتم إسناد المشروع لشركة المقاولون العرب (إدارة صيانة القصور والآثار)، والتي قدمت أفضل العروض من الناحية المالية والفنية، وذلك بعد أن قامت لجنة البت بشركة مصر الجديدة بالاشتراك مع أحد مكاتب الاستشارات الهندسية بمراجعة الدراسات الفنية والمالية للعطاءات المقدمة.
وتشمل مراحل تطوير الموقع تجديد شبكات الإنارة والصرف، وإعادة تصميم السور الخارجي ليتماشى مع عراقة المبنى ويسمح برؤيته من الخارج، وترميم القباب والصالة الداخلية التي تعرضت للتدمير بسبب الإهمال.
ويشمل مخطط التطوير أيضًا عمل عرض تاريخي للمبنى وصالة السبق القديمة وذلك في الصالة الداخلية للمبنى الأثري، وإنشاء كافيتريا في الدور الأرضي، وإنشاء مطاعم تطل على حديقة الميريلاند بالدور العلوي، وإقامة سينما صيفية متنقلة أعلى المبنى، كما توجد دراسات لاستغلال الأرض المقابلة للمدرجات خارج المبنى لإقامة مشروعات تحقق عائد مادي لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير وتضمن استدامة تطوير الموقع، واستغلال المدرجات في عمل مسرح مكشوف، وإنشاء دور عرض سينمائي وجراج تحت الأرض المقابلة المبنى الأثري.