"لو كانار أونشينيه" تفضح تورط الناطق باسم "فيون" في قضايا فساد
أكدت أسبوعية "لو كانار أنشينيه" الفرنسية الساخرة اليوم الأربعاء وجود شكوك قوية حول تورط محتمل لتيرى سولير، وهو الناطق باسم مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية فرانسوا فيون، فى قضية احتيال ضريبى فتحت بشأنها النيابة العامة تحقيقا أوليا وذلك بعد أن نشرت فى الفترة الأخيرة سلسلة من الفضائح تمس مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية.
وجاء الدور هذه المرة على تيرى سولير المتحدث باسم فرانسوا فيون، وحسب ما أوردت الأسبوعية الساخرة الأربعاء 15 فبراير فإن سولير قد "نسى أن يدفع جزءا من ضرائب الدخل" لمدة ثلاث سنوات.
من جهتها أكدت النيابة العامة بمنطقة نانتير (ضاحية باريس) لوكالة الأنباء الفرنسية وجود تحقيق أولى يجرى منذ السادس من سبتمبر 2016 بعد شكوى تقدمت بها وزارة الاقتصاد والمالية ضد تيرى سولير وتتعلق بالفترة من 2010 إلى 2013.
وتؤكد أيضا "لو كانار أنشينيه" أن بعض تصريحات النائب تيرى سولير نبهت المكتب المركزى لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية، إضافة إلى الهيئة العليا لشفافية الحياة العامة، بشأن "تضارب مصالح محتمل"، حيث إن سولير كان فى نفس الوقت نائبا فى البرلمان وفى نفس الوقت موظفا فى شركة "شيميريك" حيث كان يشغل منصب مستشار ويتقاضى 12 ألف يورو شهريا، فى حين قال أحد المسئولين فى الشركة للصحيفة الساخرة إنه "لم يره أبدا".