برلمانية المؤتمر تتقدم بمشروع قانون لإعدام تجار الأعضاء البشرية
قال أحمد حلمى الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان: إن جريمة الاتجار فى الاعضاء البشرية وسقوط شبكة دولية تضم أكثر من 45 من الأطباء والممرضين والسماسرة ومن بينهم اساتذة بأكبر كليتين للطب على مستوى الشرق الاوسط بجامعتي القاهرة وعين شمس تعتبر واحدة من اخطر الجرائم الانسانية تستوجب تطبيق عقوبة الإعدام.
واكد الشريف، فى تصريحات لـ" بوابة البرلمان"، اليوم الخميس، أن الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب سوف تتقدم خلال الأيام القليلة القادمة بمشروع قانون جديد ينص فى مواده بكل صراحة ووضوح على تطبيق عقوبة الإعدام على كل من يقومون بهذه الاعمال الاجرامية والشيطانية وحتى لاتتحول مصر الى مصنع لقطع الغيار فى اجساد المصريين ، خاصة ان هذه الشبكة الدولية كشفت وللاسف الشديد عن تورط اساتذة بكليتى طب القصر العينى وعين شمس فى هذه الجريمة النكراء أساءوا لسمعة الطب المصرى ولوثوا ثوب الطب المصرى ناصع البياض اقليميا ودوليا.
وشدد النائب على أن أمثال هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه الاعمال الاجرامية ليس لديهم اى ضمير بل باعوا أنفسهم وضمائرهم نظير الحصول والتربح بالمال الحرام مطالبا من جميع زملائه مساندة مشروع قانون الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التى انتشرت داخل مصر بصورة بشعة فى الآونة الاخيرة.
واكد الشريف، فى تصريحات لـ" بوابة البرلمان"، اليوم الخميس، أن الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب سوف تتقدم خلال الأيام القليلة القادمة بمشروع قانون جديد ينص فى مواده بكل صراحة ووضوح على تطبيق عقوبة الإعدام على كل من يقومون بهذه الاعمال الاجرامية والشيطانية وحتى لاتتحول مصر الى مصنع لقطع الغيار فى اجساد المصريين ، خاصة ان هذه الشبكة الدولية كشفت وللاسف الشديد عن تورط اساتذة بكليتى طب القصر العينى وعين شمس فى هذه الجريمة النكراء أساءوا لسمعة الطب المصرى ولوثوا ثوب الطب المصرى ناصع البياض اقليميا ودوليا.
وشدد النائب على أن أمثال هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه الاعمال الاجرامية ليس لديهم اى ضمير بل باعوا أنفسهم وضمائرهم نظير الحصول والتربح بالمال الحرام مطالبا من جميع زملائه مساندة مشروع قانون الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التى انتشرت داخل مصر بصورة بشعة فى الآونة الاخيرة.