صلاة أردوغان
كثير ممن يسمون أنفسهم تيارًا دينيًا لديهم خواص سيئة. مثل عدم الاقتناع بفكرة الوطن والكذب والنهم لكل شىء. لكن أخطر خواصهم هو استغلال الدين لمصلحتهم.
ففى محاولة الانقلاب الأخيرة بتركيا خرج الأذان من المساجد في تمام الواحدة صباحا. هل كان هذا الأذان لصلاة العشاء أم لصلاة الفجر أم صلاة خاصة بشفرة أردوغان؟.
النائبة المضروبة
نائبة برلمانية ذهبت إلى قسم شرطة وادعت تعرضها للضرب.
النائبة كانت على ما يبدو ذاهبة لإخراج ابن شقيقتها الذي عاكس فتاة وطعن شقيق الفتاة لاعتراضه، طبعًا مش خالته لها حصانة.
النائبة لا لوم عليها اللوم على الناخب الذي أوصل للبرلمان بعض النواب ممن يتعاملون مع الدولة باعتبارها عزبة ويتعاملون مع الناس كرعايا.
السيد رئيس البرلمان كما انفعلت واتصلت وأنت في موسكو. افتح تحقيقًا مع هذه السيدة ومع كل نائب تسرع بإعلان تضامنه معها، حاسب النواب الذين انفعلوا دون تريث. هم ليسوا سادة ونحن لسنا عبيدًا.
الفضل في العريش
شعور بعض لاعبى كرة القدم بأنهم أصحاب فضل على مصر لا يليق، هم لعبوا وقبضوا، عاوزين إيه؟ هم ليسوا أصحاب فضل، صاحب الفضل هو الشاب المجند أو الضابط الذي لم يتجاوز العشرين من عمره واستشهد دفاعا عن هذا الوطن، صاحب الفضل هو النقيب الكومى وساطع نعمان وزملاؤهما.
صاحب الفضل هو الجندى الذي استشهد ونحن لا نعرف اسمه بينما الإعلام صدعنا بتاريخ ميلاد وإنجازات لاعبين عجزة وعرفنا بكل عائلاتهم، ومنهم بنات صغيرات تربين على أن آباءهم المشهورين لا يحاسبون على أخطائهم، لانهم لا يمرضون ولا يقضون حاجتهم ولا يموتون.
حرمًا يا كابتن
اللاعب المصرى يرتكب الخطأ الواضح والكاميرا تكرر إعادة فعلته ورغم ذلك نجد ملامح وجهه تقسم بأغلظ يمين للحكم أنه لم يفعل شيئا وبعد دقيقة يحرز نفس اللاعب هدفا في مرمى المنافس ونجده يسجد لله. تقبل الله يا أبوالكباتن.
خبراء إلا في العمل
قبل ٢٥ يناير كنا ٩٠ مليون خبير في كرة القدم، بعده أصبحنا ١٠٠ مليون موزعين ما بين فقيه دستورى ومناضل وخبير ترسيم حدود ومتظاهر ومنظر للعلاقات الدولية وخبير في السياسات النقدية وأصحاب فتاوى دينية وخبراء في المياه، فهل انشغالنا بالمهام السابقة يفسر سبب أننا ما زلنا نستورد مناديل ورقية؟.
Mohsenhosny22@gmail.com