إبراهيم نوار يكتب: الحوت السعودى والرهان الأمريكى.. الخيار النووى فى الشرق الأوسط حقيقة تتنفس.. فلماذا ترفض أمريكا توطين التكنولوجيا النووية فى السعودية؟
انطلق الحوت السعودى الضخم إلى مياه عميقة، بعيدا عن نفوذ الولايات المتحدة التقليدى على السياسة الخارجية السعودية، لكن الولايات المتحدة تسعى لجذبه إلى مياه ضحلة، ليسهل عليها اصطياده، فهل تنجح أم يواصل الحوت السعودى إبحاره فى المياه العميقة؟
إن انطلاق الحوت السعودى الضخم اقتصاديا وماليا ودبلوماسيا، فى المياه العميقة من شأنه توليد قوة هائلة تسهم فى تكريس معادلة توازن جديد للقوى فى الشرق الأوسط على مب