أحمد البشر الرومي.. أول من أرخ للكويت في يومياته
بعد جهد مضن وعناء بذلهما بانكبابه على المخطوطات النادرة والكتب القيمة حيث نهل علومها بتعمق ودراسة وافية، ساعياً للتحقيق في مواضيعها ومراجعة فصولها وانتقاد شطحاتها، وكانت سعادته البالغة تكمن في توصله للحقائق والنتائج التاريخية المؤكدة، التي استعصت على غيره، أثر الرومي كثيراً على الجيل آنذاك يتزامن اليوم إلى انتقال الرومي إلى جوار ربه لعام 1982م، عن عمر يناهز الـ 77عاماً.