أثارت تصريحات سلوى توفيق أمينة المرأة في حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، جدلا واسعا في المجتمع، حيث أكدت أن الذهاب إلى رابعة العدوية أهم من الحج والعمرة، بما يتعارض مع القواعد الفقهية المتعارف عليها، فضلا عن إساءته للإسلام.
قالت عبلة إبراهيم، مدير إدارة الأسرة والمرأة والطفولة بجامعة الدول العربية سابقا وعضو رابطة المرأة العربية، إن تصريحات أمينة المرأة بالمنوفية بحزب الحرية والعدالة تؤكد أنها غير طبيعية، وتحتاج للعلاج خوفا عليها من الجنون، لأن مخها ضرب.
وأكدت عبلة أن قيادات الإخوان لا تتورع عن المتاجرة بأي شيء مقابل الكرسي، والسلطة، خصوصا بعدما تم فضح مخططهم الرامي لتحويل مصر إلى سوريا أخرى، فضلا عن استخدامهم للأطفال دروعا بشرية في مشهد مؤسف أدانته جميع المنظمات الحقوقية.
في حين رفض الدكتور عبد الغني هندي منسق العام للحركة الشعبية للدفاع عن استقلال الأزهر، تصريحات أمينة المرأة في حزب الحرية والعدالة، مؤكدا أن كلامها فاسد، ولا يحق لها إصدار فتاوى لأنها ليست في منصب ديني.
وناشد هندي وسائل الإعلام حجب مثل هذه التصريحات لأنها مسيئة للإسلام وتشوه الدعوة الوسطية.
بينما وصفت أميمة الشريف رئيس مركز “,”الوعي العربي“,”، تصريحات أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالمنوفية بـ“,”المجنونة“,”.
وأضافت الشريف أن الإخوان يعلمون جيدا أنهم يحتضرون لذا يحاولون الاستفادة بكل ما لديهم من أوراق سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة.
وقالت الكاتبة والناشطة السياسية عزة كامل، إن الإخوان يحرفون صحيح الدين لاستخدامه من أجل مصالحهم ونفوذهم في السلطة.
