الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

تقنيات فورد فيوجن 2014 تمنحها الأفضلية بين منافسيها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتفوق فورد فيوجن الحائزة على عدّة جوائز على منافساتها الرئيسية بواسطة مجموعة منقطعة النظير من التقنيات النشطة لمساعدة السائق المتوفّرة عادة فقط في السيارات الفخمة ذات الكلفة المضاعفة.
ومنذ إطلاقها في الشرق الأوسط، حازت أحدث سيارات فورد متوسطة الحجم على ردود فعل إيجابية للغاية وطلب زائد، خاصة مع إدارك المزيد من العملاء لتفرّد فيوجن بباقة المزايا الاستثنائية ذات القيمة المضافة التي توفرها ضمن فئتها التي تشهد تنافسية عالية.
وتوفّر هذه السيارة القيمة مقابل المال كما تقدّم للسائقين تجربة قيادة أكثر من رائعة.
وتضفي مجموعة من أجهزة الاستشعار بالرادار وأجهزة الاستشعار الفوق صوتية والبصرية والحركية مستوى جديدًا من الملاءمة لعملاء السيدان المتوسطة الحجم، عبر تخطّي تقنية السلامة الكامنة لتقدّم للسائقين نظام البقاء في خطّ السير، ونظام تنبيه السائق، ونظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية ®BLIS، ومساعد الركن النشط، ونظام الإنذار عند الرجوع CTA، ومثبّت السرعة التفاعلي، ونظام تحذير من اصطدام أمامي، وكاميرا للرؤية الخلفية.
وقال كاليانا سيفانيانام، مدير عام عمليات المبيعات والتسويق والخدمات لفورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تتميّز فورد فيوجن عن باقي السيارات على كل المستويات، وذلك بفضل تقنياتها الحديثة كالمحرك الرائد والتصميم المذهل والتقنيات الذكية والجودة الفائقة في كل التفاصيل".
إنّ مجموعة تقنيات مساعدة السائق في فيوجن تأتي نتيجة إضافة أجهزة استشعار جديدة، تشمل الكاميرات والرادار، إضافة إلى التقنيات الموجودة أصلًا، مثل نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آليًا EPAS والبيانات من نظام الفرامل المانع للانغلاق ABS وأنظمة التحكّم بالثبات.
وأضاف كبير مهندسي فورد فيوجن آدريان ويتل بهذا الشأن: "تساعد تقنيات الاستشعار الجديدة هذه في توسيع نطاق حواس السائق، لتؤمّن له مستوى من المساعدة لم يكن يتوفّر قط لشاري سيارات السيدان العائلية".
يستخدم نظام البقاء في خطّ السير كاميرا مواجهة للأمام يمكنها مسح سطح الطريق لكشف علامات خطوط السير. وبإمكانه أن يقدّر ما إذا كانت السيارة تنحرف خارج خط سيرها ثم يحذّر السائق عبر الارتجاج في عجلة القيادة.
إذا لم يتجاوب السائق مع الارتجاجات، فسيرسل النظام العزم إلى عجلة القيادة لدفع السيارة إلى العودة إلى وسط خط السير.
يستخدم نظام تنبيه السائق الكاميرا المواجهة للأمام للكشف عن نمط حركة في السيارة يشير إلى نعاس السائق، فيطلق سلسلة من الإنذارات تقترح على السائق أن يتوقف ويرتاح قليلًا.
وينطوي الإنذار البصري على رسم مصغّر لفنجان قهوة على الشاشة ضمن لوحة مؤشرات القيادة تشير إلى أنه من الأفضل الركن إلى جانب الطريق وأخذ استراحة.
ضمن استطلاع للرأي أجرته جمعية السيارات الأميركية، أكثر من 40% من الأميركيين يقرّون أنهم غفوا أو غلبهم النعاس أثناء القيادة.
التعويض عن انحراف مؤخرة السيارة وتأثير القوة الدافعة مضمّن في نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آليًا لمواجهة تأثيرات الطرقات المقوّسة إلى حدّ شديد أو الرياح المعترضة الثابتة. يمكن لهذا النظام أن يكشف ما إذا كانت السيارة تغيّر اتجاهها حتى إن كان جهاز استشعار زاوية التوجيه يشير إلى أنّ السائق لا يتحكّم بهذا التغيير.
ثم يقوم نظام التعويض عن انحراف مؤخرة السيارة وتأثير القوة الدافعة باستخدام نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آليًا EPAS لتقديم تصحيحات توجيه تدريجية تبقي السيارة في المسار الذي يريده لها السائق.
يستخدم مثبّت السرعة التفاعلي جهاز استشعار بالرادار لقياس المسافة والسرعة بالنسبة للسيارة الأمامية.
بفضل هذه المعلومات الإضافية، يصبح من الممكن استعمال تقنيتي تخفيض قوة المحرك ودواسة الفرامل، المستخدمتين للحدّ من غزل العجلات بواسطة نظام التحكم بالدفع، لإبطاء السيارة تلقائيًا والحفاظ على مسافة آمنة بالنسبة للسيارة الأمامية عند تفعيل مثبّت السرعة التفاعلي. إذا كشفت أجهزة الاستشعار عن تقلّص المسافة عن السيارة الأمامية بسرعة كبيرة وأصبح الاصطدام محتملًا، فإنّ النظام يطلق تحذيرًا بصريًا وصوتيًا ليستجيب السائق عبر التحكّم بعجلة القيادة أو الضغط على الفرامل.
بفضل مساعد الركن النشط المتوفّر، يعمل نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آليًا EPAS بالتزامن مع أجهزة الاستشعار الفوق صوتية عند زوايا السيارة لتسهيل عملية الركن المتوازي.
تعمل أجهزة الاستشعار على قياس المسافة الفاصلة بين السيارات المركونة للتأكّد من وجود فسحة كافية، ثم يتم توجيه السيارة تلقائيًا إلى الفسحة المحدّدة.
ما على السائق سوى استخدام دواستي الوقود والفرامل.
مهما كان السائقون حذرين، فإنّ مجرد الجلوس داخل السيارة يحدّ من قدراتهم البدنية، ما يعني أنّ هناك دومًا أماكن لا يرونها. المرايا الجانبية مفيدة ولكن فيوجن مجهّزة أيضًا بأجهزة استشعار بالرادار عند الزاويتين الخلفيتين يمكنها مراقبة الفسحات بجوار السيارة ووراءها تمامًا.
على الطريق، تطلق أجهزة الاستشعار هذه إنذارًا ضوئيًا في المرآة يشير إلى وجود مركبة أخرى في الزوايا غير المرئية التي قد لا يتمكّن السائق من رؤيتها عند تغيير خط السير.
وعند الرجوع للخروج من فسحة الركن، بإمكان أجهزة الاستشعار هذه نفسها أن ترى المركبات قادمة في الممر فيما تقدّم كاميرا الرجوع للرؤية الخلفية إمكانية رؤية ما وراء المصدّ الخلفي مباشرةً.
تشكّل أنظمة مساعدة السائق في سيارة فيوجن الجديدة خطوات فورد التالية القريبة الأجل في مجال تطوير التقنيات المستقبلية الخاصة بوسائل النقل. أنظمة الاستشعار الشبيهة بتلك التي ستكون فيوجن الجديدة مجهّزة بها هي المعدّات الأساسية التي ستساعد على إحراز المزيد من التقدّم في مجال تطوير تقنية السلامة النشطة في المستقبل، بما في ذلك القيادة بالاعتماد على المساعدة المستقلّة على المدى الطويل.