الجمعة 27 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

صحيفتان إماراتيتان تنددان بانتهاكات إسرائيل ضد المسجد الأقصى

 المسجد الأقصى
المسجد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناولت صحف الإمارات في افتتاحياتها، اليوم الأربعاء، اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين المستمرة وانتهاكهم حرمة المسجد الأقصى، بجانب وضع الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في سوريا ويخرجون منها الآن بسبب الحرب الدائرة فيها.
فمن جانبها، قالت صحيفة (البيان) "إن معاناة المسجد الأقصى المبارك تزداد يوما بعد يوم وتتجلى صورة ضعف الأمة في الدفاع عن قبلتها الأولى وثالث مقدساتها..فالاحتلال قد وصل أمس إلى درجة جديدة من الاستفزاز بحصار المسجد لمنع اعتكاف المصلين والغيورين فيه لمواجهة الدعوات الهمجية التي يطلقها الاحتلال".
وتحت عنوان (نكبة الأقصى)، أضافت الصحيفة أن جماعات الهيكل المزعوم تروج منذ أيام لاقتحام واسع للمسجد المبارك بمناسبة ما يسمى بـ"عيد الاستقلال" لأداء طقوس وشعائر تلمودية في باحاته ورفع أعلام دولة الاحتلال داخل حرمه.
وأشارت إلى أن هذا التطاول الإسرائيلي على حرمة المسجد المبارك لابد أن تقابله حالة من الغضب تتعدى حدود فلسطين المحتلة حتى يشعر الاحتلال أن الحرم ليس وحيدا وأن المسلمين من ماليزيا إلى موريتانيا يؤلمهم ما يؤلم الأقصى ومستعدين لإنقاذه.
وقالت الصحيفة إن ما جرى أمس حلقة جديدة في مسلسل لـ" ابتلاع " الحرم القدسي الشريف بدأ بزيارات ثم دعوات لتقسيمه مكانيا وزمانيا كما جرى في تسعينيات القرن الماضي مع الحرم الإبراهيمي في الخليل.. منوهة بأن هذا الفعل الخطير حذرت منه الأوساط الفلسطينية كافة ولكن رد الفعل أدنى من الفعل.
وحذرت "البيان" من خطورة الأمر الذي يستدعي وقفة جادة لأن المسلمين لا يقبلون انتهاك حرمة بيت من بيوت الله وأن الأقصى خط أحمر .
وعلى جانب آخر، قالت صحيفة (الوطن) الاماراتية إن الفلسطينيين في سوريا الهاربين من الحرب يبحثون عن ملاجئ آمنة خاصة وأنهم يحملون أحيانا جوازات سفر سورية أو وثائق فلسطينية وكان الأحرى والأجدر أن يلجأوا إلى وطنهم في الضفة الغربية وقطاع غزة لأن فلسطين أو ما تبقى منها هي وطنهم حتى يتحرر من قبضة الاحتلال الإسرائيلي أو أن يعودوا كمواطنين مثلهم مثل الفلسطينيين في فلسطين المغتصبة.
وتحت عنوان (لماذا لا يذهبون إلى وطنهم فلسطين)، شددت الصحيفة على ضرورة تدخل الأمم المتحدة لمساعدة الفلسطينيين على التوجه إلى وطنهم في فلسطين (فلسطين / 48 / أو الضفة الغربية وقطاع غزة).
وحذرت من أنه إذا لم تتحرك السلطات الفلسطينية بكل مؤسساتها في الضفة أو في المنفى أو في قطاع غزة..فإن القضية ستضيع وسط مماحكات إعلامية ومبررات واهية، خاصة وأن السلطات اللبنانية قررت منع اللاجئين الفلسطينيين الهاربين من النزاع السوري من دخول لبنان فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تقييد حركة دخول هؤلاء إلى البلاد.
وقالت إنه بدلا من أن تفكر الأمم المتحدة في ملاجئ بديلة فإن عليها أن تشدد العزم على نقل هؤلاء إلى وطنهم الأصلي في فلسطين / 48 / بجانب رعايتهم والعناية بهم كلاجئين أو نازحين حتى يجدوا فرص عمل.
وأكدت (الوطن) أن هذه الخطوة تعد اختبارا عمليا لقدرة الأمم المتحدة في التعامل مع ملف "عودة اللاجئين الفلسطينيين" إلى وطنهم الأصلي.