تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
رفض الشيخ فؤاد الدواليبي مؤسس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، الحملة التي أطلقها الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية، "لا لقتل المتظاهرين، لا للتفجير، لا للإرجاء، لا للتكفير"، واصفا إياها بالتناقض والخلو من المضمون والتي لا تكشف موقفا واضحا لمجلس الشورى الحالي من التطورات التي تشهدها مصر منذ مدة طويلة ولا الدماء المحرمة التي تراق.
واتهم الدواليبي كل من دربالة وصفوت عبدالغني بعدم القناعة يوما بمراجعات الجماعة الإسلامية التي نبذت العنف والتعامل معها فقط كأسلوب تكتيكي للخروج من أزمة كانت تعصف بالجماعة وهو التكتيك الذي ما زالا يتعاملان به حتى الآن، مشددا على أنهما يريدان فقط تجاوز المأزق حالي بشكل تكتيكي لا علاقة له بالشريعة من قريب أو بعيد.
ونبه الدواليبي إلى أن دربالة يحاول النأي بنفسه وجماعته عن أعمال العنف الجارية في الشارع المصري، مشددا على أن هذا التناقض لن ينطلي على الشعب المصري، فنحن نريد مواقف واضحة وليس فقط البعد عن دفع فاتورة عنف الإخوان.