السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

كن حازمًا ولا تتردد.. كيف تعالج مشكلة صعوبة اتخاذ القرارات

اتخاذ القرار
اتخاذ القرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعاني الكثير من الناس من مشكلة اتخاذ القرار ويكون ضرورة اتخاذ قرار في موقف معين صعب عليهم للغاية ويتعرضون لحالة من الخوف والتوتر ويأتي القرارات الصعبة في الأوقات المهمة ضمن قرارات يومية لا تعد يتخذها الانسان في حياته اليومية قد تكون قرارات بسيطة متعلقة بالطعام والذهاب لاماكن معنية واجراء مكالمات معينة او القيام بمهام عمل يومية وغيرها لذلك عندما يأتي اللحظة المهمة لاتخاذ قرار صعب يكون الامر ليس سهلا نتيجة الضغوط والتوتر اليومي.

 

-أسباب صعوبة اتخاذ القرارات:

العجز عن اتخاذ القرار ظاهرة نفسية يتردد فيها الفرد ويحتار بين مجموعة من الخيارات المتاحة ويواجه مشقة بالغة في حسم قراره، وتحدث هذه الظاهرة في كثير من الحالات على مختلف المستويات والأصعدة في الحياة، ومن المواقف اليومية البسيطة مثل اختيار وجبات الطعام إلى القرارات المصيرية مثل تحديد المسار المهني مثلاً.

يمكن أن يسبب تعدد الخيارات حالة من التوتر والقلق وتأجيل البت في الأمور أو تجنب عملية اتخاذ القرار من أساسها، ويحاول الدماغ أن يحدد الخيار الأمثل في أبسط الأمور مثل اختيار نكهة المثلجات، وأعقدها مثلما يحدث عند التفكير في المسيرة المهنية.

ياخذ الفرد قرارات خاطئة عندما يحتار ويتردد كثيراً بين الخيارات المتاحة ويقضي وقتاً طويلاً في تحليلها والمفاضلة فيما بينها، وتقليل عدد الخيارات المتاحة يساعد على تحسين عملية اتخاذ القرار.
 

-طرق للتعامل مع صعوبة اتخاذ القرارات:

الاستعانة بصديق فيمكنك أن تطلب من أحد أصدقائك أن يتخذ القرار عنك.

استخدام "نموذج 5-3-1 لاتِّخاذ القرار" (The “5-3-1” Decision Funnel) حيث يستخدم لاتخاذ القرار لتصفية الخيارات المتاحة وحسم القرار النهائي.

استخدام (A Work) وتساعد على تحسين إنتاجية العمل، وهي منهجية تستخدم في إدارة المهام عن طريق تحديدها وتصنيفها بناءً على درجة الإتقان والاستمتاع بتأديتها.

انتقاء 3 خيارات حيث تساعد الخطوة على تسريع عمليات اتخاذ القرار وزيادة التزام المشتركين.

تساعد القرارات السريعة على تصفية الذهن وزيادة ثقة الفرد بقدرته على اتخاذ القرارات والحسم، وتعزيز قوة الحدس مع مرور الوقت وتقليل تشتت الأفكار الذي يؤدي إلى تدني جودة القرارات أحياناً.

إنجاز الأعمال المستعجلة والهامة في الحال وتأجيل الأعمال الهامة وغير المستعجلة حتى موعد تحدده لاحقاً.

استخدام تقنية "النهج الموحد" لزيادة فاعلية عملية اتخاذ القرارات المتعلقة باختيار الملابس.

اختيار نمط لباس خاص بك حيث تقتضي هذه الطريقة اختيار بعض القطع الأساسية التي تشعر بالراحة والثقة بالنفس عند ارتدائها، ويمكن أن تشمل هذه القطع أنواعاً محددة من القمصان والسراويل والأثواب التي يمكن ارتداؤها في الأيام العادية.

ارتداء الإكسسوارات حيث يمكن الاستفادة من الإكسسوارات مثل الأوشحة وربطات العنق والحلي في تغيير الإطلالة دون الحاجة لاتخاذ مزيد من القرارات.

إجراء جلسة تفكير في نهاية اليوم كل مساء

يمكن التغلب على مشكلة العجز عن اتخاذ القرارات من خلال إجراء جلسة تفكير استراتيجي قصيرة كل مساء للاستعداد لليوم التالي.

تغيير روتين الصباح عن طريق إجراء جلسة تفكير وتخطيط كل مساء، وتساعد هذه الطريقة على تخطيط الحياة اليومية بطريقة استراتيجية ومدروسة وزيادة الإنتاجية.

 

-أسباب العجز عن اتخاذ القرار:

تعدد الخيارات المتاحة، فيواجه الدماغ صعوبة في المفاضلة بين الخيارات المتاحة وتقييم كافة النتائج المحتملة، وهو ما يؤدي إلى شعور الفرد بالحيرة والتردد والعجز عن البت في الموضوع.

الخوف من اتخاذ القرار الخاطئ والقلق من العواقب والرغبة بتحقيق المثالية، وأحياناً قلة الثقة بالقدرة على المحاكمة العقلية، وغالباً ما تتفاقم حالة العجز عندما يكون القرار مصيرياً.

التفكير الزائد يؤدي إلى العجز عن اتخاذ القرارات.