قالت الكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن الاتفاق الإثيوبي مع الإقليم الانفصالي الصومالي "أرض الصومال" لإعطاء أديس أبابا ميناء بربرة الصومالي يُعطي مبررًا لكافة الأعمال العسكرية من قبل حركة الشباب الصومالية.
وقالت "الحسيني" ، خلال حوارها مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن هذا الاتفاق يفتح أبواب جهنم في منطقة القرن الإفريقي الي تعتبر منطقة مهمة بالنسبة لحركة التجارة العالمية، وحركة نقل النفط العالمي، ويؤثر بالسلب على مكافحة الإرهاب.
وأضافت أن الإرهاب سيتمدد خلال الفترة المقبلة بسبب الاتفاق غير الشرعي الإثيوبي مع إقليم أرض الصومال، موضحة أن هذا الاتفاق سيفتح الباب واسعًا لزيادة الاضطراب في منطقة القرن الإفريقي.
وأشارت إلى أن اتفاق إثيوبيا مع أرض الصومال سيُزيد من اشتعال المنطقة، خاصة وأن الشعب الصومالي والمجتمع الدولي والإقليمي رافض لهذا الاتفاق، وهناك مطالبة دولية بالعدول عن هذا الاتفاق، والحفاظ على سلامة الأراضي الصومالية.
ولفتت إلى أن أديس أبابا تنتهج سياسية فرض الأمر الواقع في هذا الاتفاق، وهذه السياسة لن تكون في صالح أديس أباب خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن العالم لن يقبل بالعدوان الإثيوبي على سيادة الأراضي الصومالية.