منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويعلن حزب الله استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية إسنادا لغزة، بينما يرد جيش الاحتلال بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين.
وتقوم اسرائيل بسلسلة اغتيالات ضد قيادين حزب الله اللبنانى منذ الحرب الاسرائيليى على غزة.
وفى يوم التاسع من يناير اغتالت اسرائيل وسام طويل القيادي في "كتيبة الرضوان" التابعة لحزب الله وهو المسؤول عن إطلاق الصواريخ على قاعدة ميرون الإسرائيلية.
وقد استشهد القيادي طويل بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم الواقعة على بعد حوالى 11 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وامس تعرضت سيارة عباس الدبس الملقب بـ"الحاج عبد الله" لهجوم بطائرة مسيّرة اسرائيلية، مما أدى إل إلى إصابته وشخص آخر كان برفقته في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
جاء استهداف السيارة في وقت كثف به حزب الله وتيرة قصفه لمواقع إسرائيلية، من بينها ثكنتا معاليه غولان وبرانيت ومقر قيادة في كريات شمونة، حسبما أعلن في بيانات عدة.
كان عباس الدبس مسؤولًا عن عمليات حزب الله في منطقة النبطية، وأنه كان قريبًا من حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، وكذلك قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني
و شارك عباس الدبس مع القوات الإيرانية في سوريا، وكان يعمل مع منسق سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني.وفقا لتقارير اسرائيلية
وكشفت "سكاي نيوز عربية" أن القائد العسكري العام لحزب الله علي كركي كان هو المستهدف الأساسي من هجوم النبطية جنوبي لبنان الذي وقع أمس الخميس، إلا أنه نجا.