قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن حجم القنابل التي ألقيت على قطاع غزة تعادل حجم قنبلتين، حيث تم إلقاء ما يزيد عن 35 ألف طن من المتفجرات من قبل جيش الاحتلال،كل هذا والعالم يقف يشاهد ما يحدث ويترقب فقط، بل وهناك دول عظمى تدعم جيش الاحتلال بالعدة والعتاد فى صمت غير مفهوم من قبل المجتمع الدولي".
وأضاف عضو مجلس النواب،:" وعلى الرغم من هذا الكم من المتفجرات والقنابل إلا أن وزير التراث خرج علينا ليدلي بتصريحات بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، لتكشف مدى الوحشية و عنصرية الكيان الصهيونى وحكومته المتطرفة حيال القضية الفلسطينية وأنهم يريدون القضاء على كل المواطنين العزل فى القطاع من خلال التهجير القسرى أو القتل والدمار والخراب وذلك من خلال ممارسة أعمال إبادة جماعية لجميع المواطنين فى القطاع".
وتابع النائب عمرو هندى، أن المجتمع الدولى لا يرى، وكل التصريحات التى تخرج من الدول مجرد تصريحات ندب وإدانة وشجب فقط، وتحمل فى مضمونها رسائل دعم لجيش الاحتلال، ومن ثم على الجميع أن يعلم حجم المؤامرة التى يمارسها الكيان الصهيوني بدعم وغطاء عربي للوحشية والهمجية وحرب الإبادة التى يقوم بها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما يحدث من صمت غريب من قبل المجتمع الدولى حيال هذا الأمر وعلى وجه التحديد ملف حقوق الإنسان ألا تتدخل هذه المنظمات فيما بعد فى الشئون الداخلية للدول، نجد الدنيا تقف ولا تقعد من أجل شخص يزعموا أنه تعرض لظلم وماذا عن الأطفال الذين يموتون يوميا فى قطاع غزة، ولهذا لابد من توثيق هذه الجرائم التى يشنها جيش الاحتلال والاستشهاد بها ضد المنظمات التى تطلق على نفسها منظمات مجتمع مدني.