تشهد العاصمة الإدارية الجديدة اليوم السبت، قمة القاهرة للسلام تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بسبب مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف
وبدأ توافد عدد من القادة والزعماء المشاركين في قمة القاهرة للسلام.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث ناقش الرئيسان آخر مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف، وأشاد الرئيس الفرنسي بجهود مصر في هذا الصدد، لاسيما دورها القيادي في تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع،وأكد الرئيسان الضرورة القصوى لضمان تدفق المساعدات بما يحد من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، كما توافقا بشأن خطورة الوضع الحالي، لاسيما في ظل التبعات غير المحسوبة لتوسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيسان التحركات الجارية لحشد المجتمع الدولي نحو موقف موحد لدفع التهدئة وخفض التصعيد، وثمن الرئيس التركي الدور المصري في تنسيق الجهود الإنسانية وتعزيز مسار السلام، وشدد الرئيسان على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك ضرورة استدامة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل مستدام، مع تأكيد أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي، استناداً لحل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.