شيع المئات من أهالي حي الكشلة بمدينة دسوق مساء اليوم جنازة "أحمد صبري مصطفي الليموني "33 سنة، والذي توفي في مدينة طبرق الليبية مع 2 من زملائه، من محافظتي سوهاج والدقهلية وسط تضارب أنباء عن سبب الوفاة هل هو حادث قتل أم حادث سير.
وأدى أقارب الفقيد وزملاؤه وجمع كبير من المواطنين صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير بالكشلة وسط حالة من الحزن والبكاء الشديدين وبعد أداء صلاة الجنازة انتقل المصلون إلى مقابر مدينة دسوق، حيث تم تشييع الجثمان.
وكان أهل المتوفي قد اتهموا بعض البلطجية بليبيا بقتل "الليموني و2 آخرين، إضافة لإصابة 3 إصابات خطيرة وجميعهم من المصريين العاملين بطرابلس وأحرقوهم وشوهوهم، بعد أن قاموا بتقييدهم وربطهم بالأشجار وضربهم والاستيلاء علي كل متعلقاتهم من أموال وجوازات السفر.
وحضر جثمان الفقيد اليوم عن طريق مرسى مطروح حيث سمحت النيابة بدفن الجثة وقال أهل المتوفي: إن زملاء المتوفي سددوا الرسوم ونفقات نقل الجثمان عن طريق سيارة وحتى مدينة دسوق، وكان أهل المتوفي في استقبال الجثمان بمطروح، وأن شهادة الوفاة مكتوب فيها بأن الوفاة بسبب حادث تسبب في ارتجاج بالمخ، وأن من أحضروا الجثمان قالوا: إن جثمانين جاءا معه أحدهما من الدقهلية والآخر، من سوهاج إلا أنهم لم يعلموا أسماء أصحاب الجثمانين.
بينما قالت وزارة الخارجية في صحفتها الرسمية: إن السلطات الليبية أبلغت السفارة المصرية في طرابلس بأن حادث وفاة المصريين، أمس الخميس، في طبرق كان نتيجة حادث سير، حيث تعرض الميكروباص، الذي كانوا يستقلونه من مدينة صرمان إلى السلوم لحادث تصادم بسيارة نقل في مدينة طبرق.
وأضاف البيان أنه توفي إثر الحادث 3 مواطنين مصريين هم: "أحمد صبري مصطفي الليموني، 28 سنة، من مدينة دسوق، ومحمود خلف علي محمود من الدقهلية، ومحمد رمضان فتوح محمد، من سوهاج"، كما أصيب 3 آخرين يتلقون العلاج حاليا بمستشفى طبرق، وهو الأمر الذي تم تأكيده كذلك من قبل أهالي المصريين المتوفين والمصابين.
وأشار البيان إلى أن السفارة المصرية في طرابلس بإنهاء جميع الإجراءات الخاصة بتسليم 2 من الجثامين لذويهما وهما: "محمد رمضان فتوح، وأحمد صبري مصطفى ليمونة"، وينتظر تسليم جثمان محمود خلف علي محمود.
