رحبت الولايات المتحدة بالتزام حكومة اليمن بالبناء على هدنة بين السعودية وجماعة الحوثي بوساطة أممية وتوسيع نطاقها، الأمر الذي جلب فوائد ملموسة لليمنيين في جميع أنحاء البلاد لمدة 18 شهرًا.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس المجلس القيادي الرئاسي اليمني رشاد العليمي اليوم في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحث بلينكن والعليمي التزامهما المشترك بتحقيق نهاية دائمة للصراع في اليمن وتخفيف معاناة اليمنيين.
بحسب البيان، انضم إلى العليمي خلال لقائه بلينكن، نائب رئيس المجلس القيادي عيدروس الزبيدي.
بدوره، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تصميمه على أن تؤدي الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار على مستوى البلاد وإطلاق عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
شدد على أن الاتفاق السياسي بين الأطراف اليمنية، والذي يلبي أيضًا دعوات اليمنيين لتحقيق العدالة والمساءلة، هو وحده القادر على إحلال السلام والازدهار في البلاد، كما أكد دعم الولايات المتحدة المجلس القيادي الرئاسي اليمني ومبادراته لتحسين الخدمات والحياة اليومية لليمنيين.