رحبت الولايات المتحدة الأمريكية باستضافة المملكة العربية السعودية وفد حوثي رفيع المستوى؛ لمناقشة عملية السلام في اليمن بعد تسع سنوات من اندلاع الحرب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر - في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية - "إن هذه الخطوة المهمة نحو السلام تعد امتدادا لسلسلة من المفاوضات بين السعودية والحوثيين"، موضحا أن الولايات المتحدة تؤكد دعمها لإعادة تنشيط العملية السياسية اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة لوضع حد للصراع القائم منذ عام 2014.
وأعربت "الخارجية الأمريكية" عن تقديرها بشكل خاص للدور الهام الذي لعبته سلطنة عُمان في تسهيل الزيارة، وتأمل في تعزيز الثقة واستكشاف سبل إنهاء الحرب في اليمن بشكل نهائي مع تمكين اليمنيين من تحديد مستقبلهم.
وتأتي المحادثات في الرياض في أعقاب زيارة قام بها مسؤولون أمريكيون كبار إلى السعودية وعُمان والإمارات، الأسبوع الماضي، للتشاور مع الشركاء الإقليميين والأطراف اليمنية حول مسار عملي نحو السلام.
وكانت السعودية قد أعلنت الخميس الماضي توجيهها دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة؛ لمناقشة سبل التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية.
وتعد هذه أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون من الحوثيين إلى السعودية منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014.