فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات متعلقة بتأشيرات الدخول على أفراد وكيانات في روسيا لتعزيز المساءلة عن النقل القسري وترحيل الأطفال خلال العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية أنه، بمناسبة عيد الاستقلال الأوكراني، تفرض وزارة الخارجية عقوبات وتستمر في فرض قيود على التأشيرات لتعزيز مساءلة الأفراد والكيانات المرتبطة بالنقل القسري وترحيل أطفال أوكرانيا.
وتابع البيان أنه يجري تحديد بعض الأهداف وفقا للأمر التنفيذي الذي يسمح بفرض عقوبات فيما يتعلق بأنشطة أجنبية ضارة محددة لحكومة روسيا، في حين يخضع البعض الآخر لسياسة تقييد التأشيرة بموجب قانون الهجرة والجنسية، الذي يسمح لوزير الخارجية بتقييد إصدار التأشيرات للمسؤولين العسكريين في روسيا والسلطات المدعومة من روسيا أو السلطات المزعومة التي نصبتها روسيا والذين شاركوا في انتهاكات حقوق الإنسان، وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، أو الفساد العام في أوكرانيا.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة روسيا على حربها غير الشرعية ضد أوكرانيا، وفقا لنص البيان. وتتضمن قائمة العقوبات الجديدة 11 شخصا من بينهم إيماني نيسيفنا قاديروفا والدة الزعيم الشيشاني رمضان قاديروف وكيانين بينهم مؤسسة أحمد قاديروف التابعة للزعم الشيشاني.
