هل أحيانا يتملكك شعور بأنك تريد تحطيم الأشياء لتخرج ما بداخلك من مشاعر؟، أو تريد تجربة تكسير القوالب النمطية التي عشت فيها طوال حياتك بالحفاظ على الأشياء من أن تتحطم أو من أجل الترفيه.. أصبح ذلك متاحًا الآن.. ولكن كيف ذلك؟
بيزنس ترفيه تحطيم الأشياء هذا ما تم ابتكاره في الولايات المتحدة، وبات مربحًا جدًا، حيث يدفع الزبائن ١٢٠ دولارًا، لكسر الأشياء لمدة ٣٠ دقيقة، داخل مساحات مغلقة، حيث يتم تكسير الأثاث أو الأطباق، لكن الأشهر هو تحطيم الطابعة حيث يشعر الزبائن بالرضا.
وأكد تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أن هذا النوع من الغضب ضد الآلة قد ولّد صناعة ترفيه جديدة كاملة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ولفت التقرير إلى أنه يمكن للعملاء حجز الجلسات في غرف التدمير ودفع أي شيء يتراوح من عشرات إلى مئات الدولارات لتحطيم الأطباق والأثاث والأهم من ذلك كله - الطابعات- واتضح مع ذلك، أن تحطيم الطابعات أمر خطير نوعًا ما.
وأشار التقرير إلى أن فكرة تكسير الأشياء ليست جديدة، حيث تعود هذه الطقوس المثيرة للجدل الآن إلى ما لا يقل عن ٢٤ عامًا في فيلم "مساحة مكتب أو أوفيس اسبيس"، حيث يأخذ موظفو المكتب المحبطين طابعة إلى أحد الحقول ويحطمونها إلى أشلاء بمضارب البيسبول.
ومع تحول عملية التحطيم كصناعة وترفيه، وفرت غرف التحطيم بداية من عام ٢٠١٦ مساحة يمكن فيها الأشخاص العاديون أن يعيشوا تخيلاتهم بتحطيم الأشياء، حيث يُعد هذا التحطيم مفيدا للروح، كما يقول المالكون والعملاء.
ويستأجر العملاء المساحة أو الغرفة لمدة ٣٠ دقيقة ويمكنهم تحطيم مجموعة متنوعة من العناصر بالمضارب والعتلات وعصي الهوكي.
البوابة لايت
بيزنس تكسير الأشياء.. 120 دولارًا في 30 دقيقة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق