السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الاتحاد الأوروبي يُدين بأشد العبارات تصاعد أعمال العنف في شمال كوسوفو

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أدان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات تصاعد أعمال العنف في شمال كوسوفو في الأيام القليلة الماضية. 

وذكر الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد عبر موقعها الرسمي، أن تصاعد أعمال العنف ضد المواطنين ووسائل الإعلام وضد تطبيق القانون وقوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" "كفور"، غير مقبولة على الإطلاق وتؤدي إلى وضع خطير للغاية.

وأضاف بوريل أن الاتحاد الأوروبي يقف بثبات وراء مهمة الناتو "كفور" في تنفيذ تفويضها لصالح السلام والاستقرار في كوسوفو، وقد أجريت اتصالات مع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي مرة أخرى صباح اليوم ومع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وطلبت من الطرفين اتخاذ تدابير عاجلة لتهدئة التوترات على الفور ودون شروط، ويجب تجنب أي عمل آخر أحادي الجانب واستعادة الهدوء.

وتابع: أتوقع من سلطات كوسوفو، كخطوة أولى، أن تعلق العمليات التي تركز على المباني البلدية في شمال كوسوفو وأن ينسحب المتظاهرون من المنطقة وسوف أستمر في التواصل مع الزعيمين، يتوقع الاتحاد الأوروبي من الأطراف التصرف بمسؤولية والانخراط على الفور في الحوار الذي ييسره الاتحاد لإيجاد حل مستدام للوضع في شمال كوسوفو بما يضمن السلامة والأمن لجميع المواطنين ويمهد الطريق لتنفيذ الاتفاق الجديد على طريق التطبيع.

وأكد بوريل أن نائب الأمين العام لدائرة الشئون الخارجية وشئون السلام والأمن والدفاع تشارلز فرايز موجود في كوسوفو مع أعضاء بعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بسيادة القانون "إيوليكس"، بصفتها المستجيب الأمني الثاني وسوف يقوموا بمراقبة الوضع على الأرض، في غضون ذلك، سيتم إبلاغ الدول الأعضاء بالتطورات ومناقشة الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا استمرت الأطراف في مقاومة الخطوات المقترحة نحو خفض التصعيد.

وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي جدد فيه الصرب في شمال كوسوفو احتجاجاتهم غداة اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي الصرب وقوات "كفور" حيث تجمع متظاهرون أمام مكاتب المجالس البلدية في بلدات زفيتشان وليبوسافيتش وزوبين بوتوك، التي تؤمنها قوات كفور، وعبر سكان محليون، وهم من الصرب فقط، عن غضبهم من تنصيب رؤساء بلديات جدد من الأحزاب الألبانية، وقاطع جميع الصرب تقريبا الانتخابات، حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة 5ر3% فقط.

وألقى مسلحو الصرب عبوات حارقة وحجارة وزجاجات على القوات الدولية، وأعلن صباح أمس الثلاثاء أن 30 فردا من قوة كفور، بينهم 19 مجريا و11 إيطاليا، أصيبوا بجروح، تتضمن كسور وحروق.