أكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشئون الوطن العربي السفير أحمد البكر أن مرور الزمن لن يجرد الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وعلى المجتمع الدولي تحمل مسولياته لحمايته وإنهاء هذا الاحتلال، مشيرا إلى موقف الكويت على الصعيدين الرسمي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية والحق الفلسطيني واحتضان القضية ورفض ممارسات قوات الاحتلال.
وقال السفير البكر - في كلمة خلال فعالية إحياء الذكرى الـ75 للنكبة التي نظمتها السفارة الفلسطينية لدى الكويت بالتعاون مع جمعية الكاريكاتير الكويتية، إن الكويت كانت منطلقا لبداية النضال الفلسطيني وصوتا صادحا بالدفاع عن القضية العادلة في جميع المحافل العربية والإقليمية والدولية وأنها فتحت أبوابها لاستقبال الفلسطينيين ووفرت لهم سبل العيش الكريم وقدمت كل أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي.
وجدد دعم دولة الكويت الثابت والتزامها الراسخ بدعم الحق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته علاوة على تأييد كافة الجهود الهادفة للوصول إلى حل عادل وشامل بما يضمن إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
من جهته ثمن سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب مواقف دولة الكويت تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني منوها بما قدمه الشعب الكويتي في هذا الإطار معتبرا "وقوف دولة الكويت إلى جانب فلسطين في كافة المحافل الدولية أهم ركائز الدعم السياسي للعمل الفلسطيني".
وذكر أن ما يميز ذكرى النكبة هذا العام هو قرار الأمم المتحدة باعتبار الـ15 من مايو ذكرى نكبة فلسطين تحييه المنظمة الأممية معتبرا أن الدلالة الأساسية باعتراف المجتمع الدولي والأمم المتحدة بذكرى نكبة فلسطين هو دحض الرواية الإسرائيلية بأن فلسطين - أرض بلا شعب لشعب بلا أرض - وهو دليل على أن القضية الفلسطينية عادلة وأن الشعب الفلسطيني هجر بالقوة والقسر من أراضيه.