أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه الشديد لعدم انخراط جميع الأحزاب والمنظمات السياسية في الانتخابات الفرعية التي جرت في شمال كوسوفو يوم أمس.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات، أن الاتحاد الأوروبي أُحيط علمًا بالانتخابات الفرعية الأربعة لرؤساء البلديات واثنين من انتخابات المجالس البلدية الفرعية في بلديات ليبوسافيتش- كيو وشمال ميتروفيتشا- إي وزفيتشان وزوبين بوتوك بكوسوفو.
وذكر البيان: أن الاتحاد الأوروبي يُقر بأن الانتخابات قد أجريت؛ بما يتماشى مع الإطار القانوني لكوسوفو، وأنه تم بذل الجهود من أجل إجرائها بطريقة سلسة ومنظمة، لكن في الوقت نفسه، نأسف لأنه لم تستخدم جميع الأحزاب والمجتمعات حقها الديمقراطي في المشاركة والتصويت في الانتخابات.
وأضاف "إن نسبة المشاركة المنخفضة للغاية، لا سيما بين مواطني صرب كوسوفو، تدل على أن هذه العملية ليست ولا يمكن اعتبارها تسير كالمعتاد، وتهدف المشاركة في العمليات الانتخابية إلى ضمان سماع أصوات المجتمعات التي يمثلها القادة المنتخبون".
وأوضح الاتحاد الأوروبي - في بيانه - أنه منذ أن غادر صرب كوسوفو مؤسسات كوسوفو في شمال البلاد في نوفمبر 2022، ظل يتواصل باستمرار مع كلا الطرفين لتسهيل عودتهم.
وتابع:" أن هذه الانتخابات لا تقدم حلًا سياسيًا طويل الأمد لهذه البلديات، ولا يمكن أن يحدث هذا إلا من خلال العودة الدائمة لصرب كوسوفو إلى المؤسسات، ولتمكين كوسوفو من هذه العودة. يجب الانتهاء من العمل على إنشاء رابطة مجتمع البلديات ذات الأغلبية الصربية في أقرب وقت ممكن".