تعتزم كوريا الجنوبية واليابان عقد اجتماع آخر وجها لوجه في طوكيو الأسبوع المقبل لمناقشة تدابير سياستهما بشأن صادرات المواد الاستراتيجية وغيرها، حيث كان من المقرر أن يعيد كل منهما الآخر إلى قائمة الشركاء التجاريين الموثوق بهم.
وقالت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية اليوم الجمعة أنه ستعقد جلسة تشاور جديدة في إطار الحوار العاشر لسياسة مراقبة الصادرات في طوكيو يومي 24 و25 أبريل، والتي جاءت بعد محادثاتهم التي جرت في سول يوم الثلاثاء الماضي واستمرت لثلاثة أيام،وجولتين من الاجتماعات الافتراضية الأسبوع الماضين وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأضافت أن المسؤولين على مستوى المديرين من الجانبين سيحضرون المحادثات القادمة مرة أخرى.
وقالت الوزارة في بيان: "خلال اجتماع هذا الأسبوع، أوضحنا تفاصيل حول إجراءات سياستنا بشأن المواد الاستراتيجية، بما في ذلك تعيينها، والتصاريح التجارية واللوائح ذات الصلة، بالإضافة إلى النظام الشامل لكل منا".
ويدعو المخطط الشامل المصدرين إلى الحصول على تصريح حالة بشأن العناصر التي يُعتقد أنها تستخدم للاستخدام العسكري، على الرغم من أنها غير مدرجة كمواد استراتيجية تتطلب فحصًا صارمًا للتداول بسبب مخاوف من إمكانية تحويلها لأغراض عسكرية.
جاءت سلسلة من الاجتماعات في الوقت الذي تعهدت فيه الجارتان بوضع بعضهما البعض على "القائمة البيضاء" للدول التي تتمتع بمعاملة تجارية تفضيلية كجزء من الجهود المبذولة لتحسين العلاقات التي شابتها منذ فترة طويلة الخلافات التاريخية والدبلوماسية الناجمة عن الحكم الاستعماري الياباني لشبة الجزيرة الكورية من 1910 إلى 1945.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت حكومة سول إجراءات محلية لإعادة اليابان إلى قائمتها البيضاء، ومن المتوقع أن تختتم العملية بحلول نهاية أبريل، وفقًا لمسؤولي الوزارة.
لم تقدم اليابان حتى الآن إطارا زمنيا محددا فيما يتعلق بإعادة الوضع إلى سابق عهده.
