أفادت دراسة حديثة، عن إجراء فحص لأكثر من 800 ألف شخص، من فئات كبار السن والنساء ومرضى الضغط والمصابين بأمراض الرئة المزمنة، والسمنة والسكري والاكتئاب، وتبين من المحتمل هم الأكثر عرضة لأعراض كورونا طويلة الأمد.
وتهدف الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد، ونشرتها مجلة "هيلث أفاير" أنه يمكن أن تستمر الأعراض طويلة الأمد لفترة 6 أشهر وربما أكثر، وقد وجدت الدراسة أن هذه الأعراض أصابت واحدا من كل 5 مصابين بالعدوى في الولايات المتحدة.
ومن بين التفسيرات التي اقترحت لفهم سبب العدوى طويلة الأمد، أن الأمر مجرد تطور طبيعي للأمراض الكامنة التي كان المرضى يعانون منها قبل العدوى؛ حيث يعمل فيروس كورونا على تسريع تطور الأمراض المزمنة.
وعلى غير المتوقع وجد الباحثون أن المصابين بأمراض ذات صلة بالجهاز المناعي المكبوت والتي ترتبط عادة بعدوى كورونا الأكثر خطورة، لم تكن مرتبطة بعد بكورونا طويل الأمد؛ وتشمل هذه الأمراض: الإيدز، أو السرطان النقيلي، والأورام الصلبة غير الخبيثة.