كشف سامر خير الخبير في الشنون الآسيوية، علاقة زيادة الصين لقدراتها العسكرية، بالتهديدات الأمنية في قارة آسيا بشكل عام، حيث أعلنت الصين في بيان رسمي لها، أن زيادة القدرات العسكرية ليست تهديدا لأي دولة.
وقال أحمد، خلال مداخلة عبر "سكايب" لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت، إن زيادة الصين قدراتها العسكرية أمر تفعله بشكل سنوي منذ 2015، وبنسبة 7% ، مشيرًا إلى أن زيادة بكين ميزانيتها العسكرية يأتي من تطوير نفوذها العسكري، ليس فقط على مستوى المحيط بها بل على مستوى مناطق مختلفة حول العالم أيضا.
وتابع: "تعد زيادة ميزانية الصين العسكرية تضاعفت بنسبة 75%،مقارنة بعام 2011 لافتا إلى أن تلك الزيادة لا يعادلها زيادة في إجمالي الناتج المحلي ، فيما إشار البرلمان الصيني، في بيان، أن الإنفاق الدفاعي لا يمثل تهديدا ولكن مجابهة للتحديات.
أوضح أحمد، أن البيان لم يذكر ماهية التحديات؛ نظرًا لاستمرار التحديات التي تواجه الصين من عهد الرئيس الأمريكي ترامب، إذ تمت صياغتها في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي في عهد بايدن.
وتابع ،أخذت تلك الاستراتيجية تداعيات عسكرية في محيط الصين، حيث المناورات العسكرية بين أمريكا وكوريا الجنوبية، واليابان، ووجود تحالفات عسكرية أكثر متانة مع الفلبين وتعاون وثيق مع أستراليا".
وأشار إلى أن الصين تجد تهديدا عسكريا في محيطها القريب، ولكنها ماضية في تطوير قدراتها العسكرية، ولكن لا يعني بالتحديد وجود احتمالية احتكاك مباشر تحمله الأيام المقبلة.