السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزير الخارجية الأوكراني: لا نتفق مع نقطة واحدة في خطة السلام الصينية لإنهاء الحرب

وزير الخارجية الأوكراني
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إن أوكرانيا لا تتفق مع نقطة واحدة على الأقل في "خطة السلام" الصينية لإنهاء الحرب، لكن الوثيقة لا تزال قيد الدراسة.
وقال كوليبا عقب اجتماع لمجلس الأمن الأممي -وفق ما نقلته وكالة أنباء إنترفاكس يوكرين الأوكرانية اليوم السبت- "لقد رأينا النسخة النهائية من الخطة... نحن نتفق مع بعض عناصرها. ولكن هناك عنصر واحد على الأقل لا نتفق معه وهو العنصر الذي يتعلق بـ" العقوبات الأحادية ". نعتقد أن العقوبات هي أداة مهمة"، مضيفا "أنها وثيقة مثيرة للاهتمام".
وأضاف: "من الجيد أن الصين قدمت موقفها، وهي وجهة نظر شاملة لهذه الحرب".
كما أشار كولبا إلى أن 141 دولة صوتت لصالح قرار يحدد المبادئ والعناصر الرئيسية لكيفية انتهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال "وكل ما يقترح خارج هذا القرار يجب أن يتماشى معه".
وقدمت الصين أمس "خطة سلام" لإنهاء الحرب في أوكرانيا تتكون من 12 نقطة.
وفي الوثيقة المنشورة على موقع وزارة الخارجية، تقرأ الفقرة الأولى "احترام سيادة جميع البلدان ومراعاة القانون الدولي المعترف به عالميًا بما في ذلك أغراض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وإن السيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية لجميع البلدان يجب أن يتم دعمهم بشكل فعال".
وأضافت الوثيفة أنه يجب "التخلي عن عقلية الحرب الباردة. ولا ينبغي تأمين بلد على حساب الآخرين. لا ينبغي تحقيق أمن المنطقة عن طريق تعزيز أو توسيع الكتل العسكرية".
وتشمل مقترحات الصين الأخرى وقف الأعمال العدائية.
وفي الوقت نفسه، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس الماضي لصالح قرار "مبادئ ميثاق الأمم المتحدة الكامنة وراء سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، والتي قدمها 57 دولة، بما في ذلك أوكرانيا.
ووفقًا للقرار، فإن الجمعية العامة تكرر مطالبة الاتحاد الروسي فورًا وبشكل غير مشروط بسحب جميع قواتها المسلحة من أراضي أوكرانيا ضمن حدودها المعترف بها دوليًا، وتدعو إلى وقف الأعمال العدائية.
ويدعو القرار أيضًا إلى نهاية فورية للهجمات على البنية التحتية الحرجة في أوكرانيا وأي هجمات متعمدة على الأهداف المدنية بما في ذلك المباني السكنية والمدارس والمستشفيات.
وامتنعت الصين عن التصويت على القرار.