كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الاثنين عن معاناة العلماء في الولايات المتحدة من أزمة نقص قرود التجارب، ما تسبب في تأخر سلسلة من الدراسات والأبحاث.
وأضافت "فاينانشيال تايمز"، أن العلماء الذين يجرون بعض الأبحاث يواجهون بالفعل تأخيرات تصل إلى عام بسبب الصعوبات في الحصول على ما يسمى "الرئيسيات غير البشرية"، والتي يقول المنظمون إنها مهمة في إثبات سلامة الأدوية في الدراسات المبكرة.
وكانت الصين هي المورد الرئيس للقرود إلى الولايات المتحدة لكن بكين حظرت تصديرها منذ العام قبل الماضي 2020 ما أسهم في تضاعف سعر حيوان التجارب ثلاثة أضعاف بين عامي 2019 و2020 ومن المتوقع ارتفاع الرقم إلى 35 ألف دولار خلال العام المقبل 2023.
ووجه الموردين تحذيرا للمستثمرين من اضطرابات محتملة في الواردات من كمبوديا بعد أن اتهمت الولايات المتحدة عددًا من المسؤولين المحليين بتهريب القرود إلى الولايات المتحدة لأغراض بحثية.