أكد مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة في المدرسة العليا للاقتصاد بروسيا فاسيلي كاشين، أمس الثلاثاء، أن موسكو وبكين ستكثفان من التعاون العسكري والتقني بينهما ردًا على التحركات الأخيرة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال كاشين، في كلمته أمام منتدى دولي للخبراء والدبلوماسيين وصناع القرار، إن العلاقات الثنائية بين روسيا والصين في مجال الدفاع والصناعة العسكرية شهدت تقدمًا كبيرًا خلال الفترات الأخيرة أكثر من غيرها، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف الخبير الروسي أنه في ظل العملية العسكرية الخاصة لروسيا في أوكرانيا، كانت موسكو تمد بكين عسكريًا كجزء من التعاون العسكري والتقني المستمر بين البلدين.
كما أشار إلى أنه من المرجح أن يتم تكثيف مجالات التعاون المشترك بين روسيا والصين، موضحًا: "أن هذا سيكون جزءًا من ردنا على الدور العسكري لحلف شمال الأطلسي عالميًا وصعود الحلف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".