قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي اليوم الثلاثاء إن الخط الدفاعي الساخن بين اليابان والصين من المرجح أن يبدأ العمل في الربيع المقبل.
وأكد هاياشي - في مؤتمر صحفي - أن تشغيل الخط الساخن بين سلطات الدفاع اليابانية والصينية سيلعب دورا مهما للغاية في بناء الثقة وتجنب الطوارئ غير المتوقعة، وذلك في ظل خلاف البلدين بشأن سيادة الجزر في بحر الصين الشرقي، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وأوضح هاياشي أن السلطات اليابانية ستواصل المناقشات مع الجانب الصيني من أجل تشغيل الخط الساخن.
جاءت تصريحات وزير الخارجية الياباني بعد اجتماع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مع الرئيس الصيني شي جين بينج في بانكوك في وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري، والذي اتفقا خلاله على تشغيل مبكر للخط الساخن إذ توترت العلاقات الصينية اليابانية بسبب خلاف إقليمي.
يشار إلى أن اليابان والصين أطلقتا آلية الاتصال البحري والجوي عام 2018 لتجنب الاشتباكات العرضية في البحر والجو، لكنهما لم يحرزا تقدما يذكر فيما يتعلق بتشغيل الخط الساخن.
وفي السنوات الأخيرة احتجت اليابان على اختراقات سفن حرس السواحل الصينية بشكل متكرر للمياه اليابانية حول جزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي التي تسيطر عليها طوكيو ولكن بكين تطالب بها.