ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار الصلاة الجنائزية لراحة نفس المغدور ايلي متى، في كنيسة رعية مار جرجس عقتنيت بمشاركة النائب الأسقفي العام في مطرانية صيدا المارونية المونسنيور مارون كيوان وكاهن الرعية الأب مدلج تامر وحضور جمع من أبناء البلدة والجوار .
وألقى المطران العمار كلمة رثى فيها المغدور متى واصفا إياه "بشهيد البقاء في أرضه"، وقال: "علينا ألا نخاف من البقاء في أرضنا والإنسان المؤمن هو الإنسان الذي يثبت فيه كلام الرب وليس كلام أهل الأرض. لذلك الإيمان والثبات في الإيمان ضروري أمام هذه الفاجعة وأمام هذه الجريمة البشعة. علينا أن نحمي أنفسنا بالإيمان والتعقل والصبر".
وزار بلدة عقتنيت معزيا وفد برئاسة المفتي الشيخ حسن عبدالله ضم فاعليات من بلدة الغازية المجاورة.
وألقى عبدالله كلمة توجه فيها بـ"التعزية من أهل الفقيد"، مستنكرا " الجريمة التي حصلت" وطالب الدولة "بوضع يدها على الملف لإحقاق الحق والنيل من المرتكب". آملا من "أهالي عقتنيت التصرف بحكمة وضمن أدبياتهم المتعارف عليها وعدم الانزلاق إلى أي عمل يضيع حقهم".
إلى ذلك تنتشر القوى الأمنية في البلدة تحسبا لأي عمل قد يحصل تجاه منازل اللاجئين السوريين.