قال أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ جمال أبو الفتوح، إن استضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، يعد حدثا عالميا، حيث تشارك 195 دولة في المؤتمر؛ لمناقشة قضية واحدة تهم كل دول العالم وهي قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها على كل القطاعات مثل الزراعة والصناعة وغيرها.
وأضاف أبو الفتوح - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن 20 دولة على مستوى العالم هي السبب في الانبعاثات الحرارية وفي التلوث الحاصل والتأثيرات على كل دول العالم وهناك تعهدات منها بالحد من هذه الانبعاثات.. لافتا إلى أن هناك توصيات خلال المؤتمرات السابقة لم تنفذ.. متمنيا أن تنفذ التوصيات السابقة والجديدة في (COP27)، ونطالب الدول بالوفاء بالتزاماتها المادية والقانونية واتخاذ قرارات بشأن خفض هذه الانبعاثات.
وأوضح أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن نسبة انبعاثات الكربون في الجو، التي تزيد كل عام، سترتفع حسب التقديرات والأبحاث.. منوها بضرورة تكاتف الجميع والوصول إلى أفكار جديدة تساهم في الحد من هذه التغيرات المناخية.
وأعرب أبو الفتوح، عن أمله في نجاح قمة المناخ وذلك من خلال تكاتف جميع أجهزة الدولة بمختلف إمكانياتها، وأن يكون المؤتمر فرصة للترويج للمقاصد السياحية بمصر.
مؤتمر المناخ يعد من المؤتمرات المهمة على مستوى العالم، والذي حضره في نسخته السابقة بجلاسجو في بريطانيا، 34 ألف مشارك ويلقى اهتماما إعلاميا كبيرا، لاستعراض تفاصيل تنفيذ مشروع شرم الشيخ الخضراء وإبراز جهود التنمية بها، والترويج للمقاصد السياحية بالمدينة.
يذكر أن مدينة شرم الشيخ المستضيفة للمؤتمر بها الكثير من المعالم الجاذبة للسياحة، كما أنها تقدم مثالا حيا للتعامل مع التغيرات المناخية، من خلال عدد أشجار "المانجروف" الموجودة بها بجانب التحركات التي تتم للتحول إلى مدينة خضراء.
سياسة
عضو بمجلس الشيوخ: (COP27) يناقش التغيرات المناخية وتأثيراتها على الزراعة والصناعة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق