الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

تعدد روايات الإفراج عن الجنود

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعددت روايات سبل إخفاء الجنود السبعة المختطفين بسيناء وطريقة الإفراج عنهم، حيث كان أحدث هذه الروايات ما ذكرته مصادر مطلعة لـ“,”البوابة نيوز“,” بأن القوات المسلحة اتبعت خطة خداع استراتيجي، وأن ما حدث هو حملة مداهمات في أماكن تواجد الجنود المختطفين بإحدى القرى على حدود رفح، وبعد محاصرة وتضييق الخناق على الخاطفين، اضطروا للخروج لمنطقة وسط سيناء، مشيرة إلى أن إطلاق سراحهم لم يأت بعملية عسكرية.
وأكدت المصادر أنه تم إطلاق سراح الجنود في تمام الساعة الخامسة والنصف صباح يوم أمس الأربعاء، نتيجة جهود المخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ القبائل وأهالي سيناء الشرفاء.
وأوضحت أنه تم تمشيط المنطقة بالكامل بواسطة طائرة استطلاع دخلت إلى المكان، فضلاً عن تعاون القوات المشاركة في التنفيذ والدخول إلى المنطقة لإجراء مداهمات .
وقالت مصادر مطلعة أخرى لـ“,”البوابة نيوز“,”: إن القوات المسلحة تمكنت من تنفيذ خطة خداع استراتيجي محكمة لاستعادة الجنود السبعة المختطفين بشمال سيناء، من خلال قيادة عمليات عسكرية في نطاقات مختلفة تمامًا عن أماكن تواجد الجنود الحقيقية.

وأضافت المصادر: “,”أن القوات المسلحة قامت بعمليات ميدانية في رفح والشيخ زويد وصلاح الدين، للتمويه وإبعاد الأنظار عن العملية الأساسية التي كانت تتم في وسط سيناء وتبعد عن المناطق المذكورة أكثر من 70 كيلو مترًا“,”.

وأوضحت المصادر، أن مشايخ القبائل بالتنسيق مع المخابرات الحربية رفضوا استقبال الخاطفين في أي مكان بسيناء، الأمر الذي دفعهم إلى التوجه إلى منطقة الوسط الصحراوية المكشوفة لطائرات المراقبة الجوية وعمليات الاستطلاع، ما أدى إلى انكشافهم والفرار، بعد ترك الجنود في الصحراء“,”.

من جانبه قال مصدر عسكري لـ“,”البوابة نيوز“,”: إن الخاطفين تركوا الجنود السبعة المختطفين في صحراء وسط سيناء وفروا هاربين، بعد ملاحقات مستمرة من القوات المسلحة لهم.

وأضاف المصدر “,”أن القوات المسلحة وعناصر وزارة الداخلية كانت تمارس قتالاً تعطيليًا في منطقة شمال سيناء، وتحديدًا في أماكن الجورة وصلاح الدين والشيخ زويد ورفح، بينما تسير العملية الحقيقية لملاحقة الخاطفين في جبال وسط سيناء، بعد تركهم منطقة الجورة بالشمال، في اتجاه الوسط، حيث الجبال المرتفعة وأماكن الانكشاف للقوات وعناصر المخابرات الحربية، التي كانت تتابع الموقف بحرص شديد“,”.

وأضاف المصدر: “,”أن القوات المسلحة تمكنت من السيطرة على نحو 20 بؤرة إجرامية كان الخاطفون يستخدمونها في الاختباء، خلال الأيام الماضية، وسط عمليات كر وفر مستمرة مع القوات المسلحة“,”.
وأشار المصدر الى أن وسائل الإعلام ساهمت بشكل كبير في إنجاح العملية من خلال إنشغالها بالعمليات التعطيلية التي تدار في منطقة أقصى الشمال، دون تسليط الضوء على العملية الحقيقية، التي تم تنفيذها في وسط سيناء من خلال رصد دقيق للعناصر الخاطفة من خلال المخابرات الحربية.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة أغلقت كافة المنافذ الموجودة بمنطقة وسط سيناء التي كان يتواجد بها الخاطفون، وضيقت الخناق عليهم، بعد محاصرة استمرت ليوم كامل، حيث لاذ الخاطفون بالفرار وتركوا المجندين خوفًا من بطش القوات بهم.

وكشف المصدر عن أن هناك عمليات تمشيط واسعة تتم الآن في شمال سيناء من أجل استكمال ملاحقة العناصر الإجرامية التي نفذت عملية الاختطاف، وتطهير سيناء من أوكار الإرهاب، والعناصر الجهادية المتطرفة، في إطار خطة أمنية لملاحقة البؤر الإجرامية الخطرة التي تهدد الأمن القومي في شمال سيناء.