تحل علينا اليوم 12 أكتوبر، الذكرى الثلاثون ، لزلزال القاهرة 1992 الذي ضرب مصر واستمر لمدة نصف دقيقة، وأسفر عن وفاة ٥٤٥ شخصًا، وأصيب ٦٥١٢ أخرون، فى حين تشرد ما يقرب من ٥٠٠٠٠ مواطن وأصبحوا بلا مأوى، وتزامنا مع تلك الذكرى شهدت مصر والعالم 3 ظواهر كونية.
وكانت البداية مع الرعد والبرق اللذين ضربا مناطق القاهرة والجيزة، فجر اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة، وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار سقوط الأمطار حتى اليوم الثلاثاء.
كما كانت القاهرة هي أكثر الأماكن تأثرا بزلزال 1992 حيث تدمرت آلاف المنازل في مدينة بولاق ووصولا إلى العياط غرب النيل، بلغت ٣٥٠ مبنى بالكامل وتصدع ما يقرب من ٩٠٠٠ مبنى أخري، بالإضافة إلى ٢١٦ مسجدًا و٣٥٠ مدرسة.
وأما عن الآثار التاريخية فى القاهرة، فقد تضرر ما يقرب من ٢١٢ أثرًا، بالإضافة لوقوع كتلة كبيرة من الهرم الأكبر بالجيزة.
ويذكر أنه فى مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٣ وقعت صدفة غريبة بحدوث هزة أرضية فى مصر، وكانت امتدادًا لهزة أرضية فى اليونان، بقوة ٦.٥ ريختر بعد ٢١ سنة من زلزال القاهرة ١٩٩٢.