أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل روبيرج، رفض بلاده التام للقوة المفرطة التي تستخدمها طهران ضد المتظاهرين الإيرانيين المنددين بمقتل مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بزعم انتهاكها لقواعد اللباس الصارمة في البلاد، محذرا في الوقت ذاته من عواقب استمرار إيران في قمع شعبها.
وقال روبيرج ـ في تصريح خاص مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم (الاثنين) ـ إن "الولايات المتحدة لديها العديد من الادوات الأخرى إلى جانب العقوبات لدعم الشعب الإيراني"، مشيرا إلى أن واشنطن قامت بفرض عقوبات على الشرطة الاخلاقية بالإضافة إلى تسجيل كافة الإتصالات التي تفيد بمسئوليتها عن كافة الأحداث الجارية حاليا في إيران.
وكان نحو 200 طالب قد تجمعوا مساء يوم أمس (الأحد) في الجامعة ورددوا هتافات مناهضة للسلطات الإيرانية أبرزها "المرأة.. الحياة.. الحرية.. الطلاب يفضلون الموت على الإذلال" وهو ما دفع قوات الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب.
وقد دخلت المظاهرات في إيران اسبوعها الثالث منذ وفاة أميني البالغة من العمر 22 عاما بعد أن ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها بزعم انتهاكها لقواعد اللباس الصارمة في البلاد.
يشار إلى أن وفاة أميني لاقت إدانة شديدة من الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.. بينما تقول الشرطة الإيرانية إنها توفيت بنوبة قلبية ولم تتعرض لسوء المعاملة، لكن عائلتها شككت في هذه الرواية.