احتفت كلية التربية جامعة حلوان بخريجيها للعام الجامعي ٢٠٢١_٢٠٢٢، وذلك تحت رعاية وبحضور الدكتور حسام رفاعي القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسام حمدي عميد الكلية، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام بمجمع الفنون والثقافة بالجامعة والذي يرأسه الدكتور أشرف رضا الرئيس التنفيذي للمجمع.
هنأ الدكتور حسام رفاعي الخريجين بهذه المناسبة السعيدة ، متمنياً لهم التوفيق والسداد ، مؤكداً أن خريج التربية يساهم في تربية وتخريج وتعليم أجيال لذا يجب أن يتحلى بقدر من المسئولية ويكون خير ممثلا لكليته التي قامت ببذل جهد كبير لتقديم خدمة تعليمية مميزة تساهم في بناء شخصية الطالب لينفع المجتمع.
أكد الدكتور حسام حمدي، حرص إدارة الكلية على أن يكون خريج كلية التربية جامعة حلوان بأفضل مستوى ممكن من المهارة والتأهيل على المستوى العلمي والمهني والإنساني ، وأن يتمتع بأكبر قدر ممكن من المهارات الأساسية اللازمة لسوق العمل وأن يكون منافس قوي لنظرائه في هذا المضمار الصعب والمهم ، وأن يكونوا خير سفراء لكلية التربية جامعة حلوان.
وبعد الانتهاء من كلمته قام عميد الكلية بترديد (قَسَم المعلم) وقام الطلاب بترديد القسم خلف سيادته ، إيذاناً ببدء حياتهم العملية ومزاولتهم لمهنة المعلم المقدسة.
وعرفاناً بما تبذله إدارة الكلية من جهود كبيرة في سبيل تسيير وإدارة العملية التعليمية وتذليل كافة العقبات التي تواجه الطلاب ، تم تكريم كل من :
الدكتور/ حسام حمدي "عميد الكلية" ،
الدكتور/ وائل رمضان "وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب" ،
الدكتورة/ حنان كريمة "وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة"،
الدكتور خالد مالك وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ثم قام فريق كورال الكلية بتقديم فقرة غنائية ضمن برنامج الحفل ، وبعد ذلك قام الطلاب بتكريم مجموعة أعضاء الجهاز الإداري والعمال وأعضاء هيئة التدريس بالكلية تقديراً لتعاونهم وجهودهم المخلصة معهم طوال سنوات الدراسة ، ثم تكريم الطلاب الخريجين بشكل فردي ، تقديراً لجهدهم وتميزهم ، واحتفاءً بنهاية المرحلة الجامعية وبداية الحياة العملية بالنسبة لهم ، وتم التقاط مجموعة من الصور التذكارية الدكتور/حسام حمدي "عميد الكلية" ، و الوكلاء مع الطلاب احتفالاً بهم وتوثيقاً لهذا الحدث المهم لكافة الطلاب.
وتم ذلك في جو من الفرح والبهجة ، وسط حضور عدد كبير من الطلاب وذويهم الذين طالما انتظروا تلك اللحظة التي يتكلل فيها جهدهم جميعاً بالنجاح ، ويجنون ثمرة تعبهم وكفاحهم طوال سنوات الدراسة بالكلية.