أكدت دورية "ذا ديبلومات" الأمريكية أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى جانب اليابان تبحث تأكيد الرد المشترك والموحد على التهديد النووي والصاروخي المتزايد لكوريا الشمالية.
وأشارت دورية "ذا ديبلومات" المتخصصة في الشأن الأسيوي في تقرير إلى لقاء مستشار الأمن القومي في سول كيم سونج هان، بنظيريه الأمريكي والياباني مؤخرًا بمقر القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في هونولولو، فيما يعد هذا أول اجتماع ثلاثي شخصي بين قادة الأمن منذ تولى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول منصبه في مايو.
وأبرز التقرير تصريحات مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية الذي حذر من إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية السابعة حيث سيكون الرد مختلفًا تمامًا، كما كشف النقاب أن نظيريه الأمريكي والياباني اتفقا على الرد على التجربة النووية لكوريا الشمالية بطريقة جادة.
وشدد كيم على موقف سيول المتشدد بشأن التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وأكد أن "التعاون الثلاثي للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان سيتم تعظيمه، بالتنسيق مع المجتمع الدولي، لجعل كوريا الشمالية تدرك أن قرار إجراء التجربة النووية أمرًا خاطئًا، لاسيما وأن المباحثات الثلاثية تطرق إلى إجراءات الاستجابة لتجربة نووية سابعة محتملة، لكنهم رفضوا الخوض في التفاصيل.
وأشار التقرير إلى أن الشهر الماضي، شهد عرض رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول على بيونج يانج "مبادرته الجريئة" لدعم إحياء اقتصادها المدمر بمجرد أن تتخذ خطوات نحو نزع السلاح النووي، إذ قال يون في وقت سابق الأسبوع الجاري: "نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية أمر ضروري لتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية، في شمال شرق آسيا وحول العالم"، مؤكدًا أن بيونج يانج هي الفاعل الرئيسي الذي يجب أن يكون مسؤولًا عن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، فيما انتقدت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، المبادرة وأطلقت تصريحات مسيئة مؤكدة أنه لن يكون هناك حوار وتعاون مع إدارة يون.