أكد الباحث فى المتحف البحرى الإستونى، بريت لاتى، أن هناك مجموعة من عمال البناء قد عثروا على بقايا سفينة عمرها 700 عام تحت شوارع العاصمة الإستونية تالين، وذلك أثناء أعمال حفر على عمق يقترب من 1.5 متر تحت الأرض.
ووفقا لما ذكرت “ديلى ميل” البريطانية فقد أكد “لاتى” أن العمال استخرجوا بقايا السفينة المصنوعة من خشب البلوط والتي يبلغ طولها أكثر من 24 مترًا مع عارضة، وهي أوسع نقطة للسفينة، يبلغ عرضها حوالي 9 أمتار.
وقال “لاتى”: “من المحتمل أن تكون السفينة قد صنعت ي بداية القرن الرابع عشر، ووفقا لتحليل وفحص حلقات الأشجار الموجودة فى بقايا السفينة الخشبية تبين أنها لم تكن مدفونة على عمق كبير بل كانت مليئة بالرمال، فمن المحتمل أن البحر ملأ القارب تدريجيًا على مر القرون حيث كانت الطبقات المختلفة من الرمال مرئية”.
وتابع: "من المحتمل جدا أن تكون سفينة شحن نظرًا لأننا لا نعرف حتى الآن أصل الأخشاب إذ أن التحليلات الشجرية لا تزال أولية، لذلك لا أريد أن أذكر التواريخ الدقيقة أو الأفكار الأولى حول أصل الأخشاب التي بنى منها جسم السفينة".
