موجة من الرعب اجتاحت أوروبا بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال، دون معرفة سبب محدد وراء ذلك.
ووفقا لما ذكرت “ديلى ميل” البريطانية فقد ظهر أن أول الإصابات ظهرت في اسكتلندا في نهاية مارس الماضى، بينما ظلت الحالات في ارتفاع حتى وصلت إلى 191 حالة.
وفي نفس السياق، أكد المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن أغلب حالات الإصابة كانت لأطفال تحت الخمس سنوات. وظهرت عليهم في البداية أعراض مثل الإعياء، والإسهال، والغثيان، بعدها تطورت الأعراض.
وشدد المركز على أهمية مراعاة قواعد النظافة والصحة وغسل اليدين بانتظام، لأن ذلك يساعد في منع انتشار الكثير من أنواع العدوى، كما وجه المركز نصائح بأن يبقى الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض الإسهال والقيء في المنازل وألا يعودوا إلى المدارس أو رياض الأطفال إلا بعد مرور 48 ساعة من اختفاء تلك الأعراض.
ووصف المركز الإصابات بأنها "حدث مقلق يتعلق بالصحة العامة"، وأقر بأنه لا يستطيع راهناً تقييم المخاطر بدقة بعد تفشي المرض في عدد من الدول الأوروبية.
ورأى المركز أن تسجيل هذه الحالات "يشكل في الوقت الراهن حدثاً مقلقاً يتعلق بالصحة العامة، لأن مسبباته مجهولة ونظرا لعدد الأطفال المعنيين للأثر الخطير المحتمل".
