أكد الطالب محمد أبو العلا، من مواليد أسيوط، والمقيم في مدينة كييف الأوكرانية، إنه قبل انطلاق العملية العسكرية الروسية لم يخطر في بال أي مصري أنها ستكون بهذه السرعة، وانتشار الجيش الروسي في كافة أنحاء المدينة، قائلا إنهم شبه محاصرين داخل محل إقامتهم في كييف.
وأوضح أبو العلا، لـ"البوابة نيوز"، عبر “الفيديو كول”، إن السفارة المصرية عملت علي الإسراع في نقل واخلاء الطلاب المصريين من كييف منذ بدء العمليه العسكرية، ووجهت السفارة، المصريين لسرعة الانتقال الي مدينة فكيرفورجراد، عن طريق القطار من أوكرانيا الي فكيرفورجراد، ومنها الي المجر، وهي الأكثر أمانا من سابقها.
وأضاف: عناء شديد دام لمده ٨ ساعات في القطار من كييف الي فكيرفورجراد، واثناء الرحلة شاهدنا الموت يحوم حولنا، والجنود الاوكران كانوا يطلقون الأعيرة النارية عشوائيا، فضلا عن الإهانات خاصة في نقاط التفتيش أثناء الطريق من وإلي البلدين.
وأشار الطالب محمد أبو العلا، إلى أنهم مكثوا في مدينة فكيرفورجراد، ليوم او يومين، وكانت الحياه هناك شبه متوقفة وفرض عليها حظر التجوال من الساعة ٨ مساءا الي ٧ صباحا.
وأكمل: في صباح اليوم الاثنين استقلينا مع عدد من المصريين وبعض الجنسيات الاخري حافلة متجهة الي المجر، ورومانيا، ومخطط لنا أن نستقل الطائرة المتجهة الي مصرنا الحبيبة، موضحا ان كافة الطلاب المصريين الموجودين بكييف بخير ولا يوجد اي اصابات في المواطنين المصريين سوء من الطلاب أو من العاملين.
وقدم الطالب محمد أبو العلا، الشكر للعيادات المصرية وخاصة السفارة المصرية في أوكرانيا، كما قدم الشكر لـ"البوابة نيوز"، لتعاونهم مع المصريين من خلال التواصل الدائم وتخفيف معاناتهم والعمل العاجل علي انتهاء أي إجراءات قد تعوقهم أثناء رحلتهم المرعبه من بداية خروجهم من مدينة كييف الاوكرانية وحتي وصولهم الي مصر، في القريب العاجل أن شاء الله.