انتهى الكاتب الشاب كريم البربري من كتابة رواية سرطان الحب ، وهي رواية اجتماعية ذات طابع ديني رومانسي تحكي يوميات البطلة مكة مع السرطان منذ اكتشاف إصابتها به، ومرورا برحلة العلاج، لكنها تسرد بشيء من الحياد العاطفي، مقدمة أقل التفاصيل عن الجانب النفسي والعاطفي، وعن شعورها وأفكارها أثناء المرور بالتجربة مع المرض اللعين.
"إنتى مصابة بالسرطان، آنستي" عندما قالت الطبيبة لمكة ظلت هذه الكلمات تتردد فى عقلها طوال طريقها إلى منزلها، كيف ستخبر عائلتها بهذا؟ وهى ابنتهم الوحيدة تخشى ان تقول لوالديها هذا الخبر فهى تعلم مدى تعلقهم بها، كيف ستعيش وهذا الخبيث ينهش فى جسدها؟ أو هل ستعيش أصلا ؟ توقف عقلها عن العمل عند هذه الفكرة، فهى لا تريد ان تترك حياتها، لا تريد أن تنهيها، كيف تنهيها وهى أصلا لم تبدأها بعد؟ ويظهر البطل الأخر "يوسف" ملاكها الحارث ذاك الحب الذي ظهر صدفة ذاك الحب الذي كان يهون عليها كل ما تعانيه من ألم في جلسات الكيماوي حتى الشفاء التام.