يوافق أول سبت من شهر سبتمبر، مناسبة اليوم العالمى للحية، حيث كانت اللحية لها دلالة خاصة منذ قديم الأزل، فبدأ بها القدماء المصريين وكانت دلالة على امتلاك الثروة والنفوذ ، واختلفت في عصور أخرى فكانت عند الرومان دلالة على الحداد والحزن ، ولكن اختلف الأمر بالنسبة للرجل في القرن الواحد والعشرين حيث تنوعت في أكثر من حال فمنهم من يطلقها من باب الموضة والشياكة وآخر من باب التدين .
وتختلف اشكال قصات اللحية حسب الوجه وما يتناسب معه فيوجد لحية السكسوكة "دوجلاس"، لحية الذقن القصيرة المحددة و الذقن الكثيفة والقصيرة المتساوية.
وتعتبر لحية السكسوكة "دوجلاس"، من أفضل اللحية عند الكثير من مشاهير السينما والمثقفين وموسيقي الروك، وتتميز بشارب فوق الفم وشعر ذقن قصير يتلائم مع حجم الشارب وذلك يتناسب مع ذى الوجه الطويل أو النحيل.
يتميز لحية الذقن القصيرة المحددة بأكثر أناقة وأقل تكلفة وهي تعتمد على تقليم الشعر وتناسب أغلب أشكال الوجوه وتضفي أناقة وجاذبية تعتمد الذقن الكثيفة علي تهذيب شعر اللحية وتكثيف الشارب وتتلائم مع كل الوجوه وبالذات أصحاب الشعر الكثيف
كما تتميز اللحية الكاملة بأفضل أنماط اللحية هذا العام ويناسب هذا النمط الوجوه البيضاء والمستديرة ويحرص علي تقصير الشعر بين الوقت والآخر حتى لا تطول اللحية .