تواصل «البوابة نيوز» استعراض نماذج من النساء، اللاتى تغلبن على الصعوبات فى طريقهن، ونجحن فى تحقيق طموحاتهن.
«أحلام»، التى تعانى الألم والضغط والسكر، وعدم القدرة على الرؤية، تحدت إعاقتها، ونمت موهبتها فى فن الرسم، والنقش على البلاستيك.
وتقول «أحلام»: مررت بظروف قاسية، توفى زوجى وأولادى فى حادثة، وعشت وحيدة، لكننى لم أجد ملاذًا إلا فى عشقى للرسم، وبرغم رؤيتى البسيطة، وعدم قدرتى على الرؤية الكاملة، إلا أننى حاولت أن أصقل روحى بما أحبه وأعشقه.
وتضيف «أحلام»: تفرغت للرسم، حتى التحقت ببعض الورش، وأبدعت فى مجال الرسم، وأصبح ملاذى، وليس لى أحلام سوى أن أعلو بفنى، وأن يصل للجميع.
أما «زينب»، فقد أبدعت فى مجال الرسم والنقوش، واستطاعت أن تقهر ظروفها الخاصة، فبعد مرضها لم تتوقف، بل حاولت، ونجحت فى مجال الرسم، لتحصل على جوائز عدة.
ومن «زينب» إلى «إسراء» الطفلة الموهوبة، التى تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا.
وتقول «إسراء»: عشت أيامًا صعبة، من التنمر من زميلاتى بالمدرسة، وعانيت الوحدة بسبب إعاقتى ومرضى، لكننى قررت أن التحق بفريق ألعاب القوى للتدريب، وقد قوبلت فى البداية بالرفض والتنمر، لكنى قررت تحدى نفسى بإيمانى بربى وثقتى فى نفسى، ومشيت مشوار الألف ميل، وتدربت حتى التحقت بمسابقة فى ألعاب القوى، وحصلت على المركز الأول.
وتواصل «إسراء»: وقد كان ذلك نقطة لانطلاقى، فإعاقتى كانت سببًا فى نجاحى، ومواظبتى على دراستى، وقد تفوقت، وحصلت على المركز الأول فى الإعدادية، وها أكمل مسيرتى حالمة بأن أرفع علم مصر عالميًا.
أما (فايزة. ص. ع)، قد تقدمت بطلب خلع ضد زوجها، التى اكتشفت مع الوقت مرضه النفسى، واعتقاده بعالم الجن، وتروى قصتها فتقول: أحببت زوجى، وارتبط به، رغم رفض أبى، وأنجبت منه طفلا، وبعد مرور عام من زواجنا، لاحظت اعتزاله لى، فسألته عن السبب، فما كان منه إلا الصمت. حاولت معرفة السبب دون جدوى، حتى سمعته ذات مرة، داخل غرفته، يتمتم بكلمات لا أعرف معناها.
وتتابع: حاولت مناقشته، وأحضرت له شيخ، لكنه أنكر تمامًا، واتهمنى بالجنون، وتحولت حياتى معه منذ تلك اللحظة إلى جحيم، ويوميًا ضرب وإهانة، مما جعلنى أقدم على الفرار أنا وابنى، وقررت أن أقيم دعوى خلع ضده، برقم ٣٧٦، واهتممت بطفلى.
البوابة لايت
نساء فى مواجهة التحديات.. «زينب» واجهت الألم وبرعت فى الرسم.. و«أحلام» تحدت إعاقتها وأبدعت فى النقش على البلاستيك
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق