يتزامن اليوم ذكري وفاة محمد صلاح عبد الصبور في 13 أغسطس 1981، والذى ولد في 3 مايو 1931 ، بالزقازيق - محافظة الشرقية ، التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية عام 1947، وتخرج من الجامعة عام 1951، حيث تتلمذ على يد الشيخ أمين الخولي وانضم إلى جماعة الأمناء ثم إلى الجمعية الأدبية وكانوا لهم تأثيرا على حركة الإبداع الأدبي والنقدي بمصر .
رمز الحداثة
يعتبر صلاح عبد الصبور رمزا من رموز الحداثة العربية ويعد واحد من أهم رواد الشعر الحر في مصر، وينتمي لشعراء جيله مثل نازك الملائكة وبدر شاكر السياب .
حصل على جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية "مأساة الحلاج" عام 1966م، وحصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1982م، والدكتوراه الفخرية فى الآداب من جامعة المنيا فى نفس العام، والدكتوراه الفخرية من جامعة بغداد
مؤلفاته
من مؤلفات الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور الشعرية "الناس فى بلادى، وأقول لكم، تأملات فى زمن جريح، أحلام الفارس القديم، شجر الليل، الإبحار فى الذاكرة"، ومن مؤلفاته المسرحية "الأميرة تنتظر، مأساة الحلاج، بعد أن يموت الملك، مسافر ليل، ليلى والمجنون، قصيدة لحن"، أما مؤلفاته النثرية "على مشارف الخمسين، وتبقي الكلمة، حياتى فى الشعر، أصوات العصر، ماذا يبقى منهم للتاريخ، رحلة الضمير المصرى، حتى نقهر الموت، قراءة جديدة لشعرنا القديم، رحلة على الورق".
علاقته بالفنان عبد الحليم حافظ
كان له علاقة وطيدة بالفنان الكبير مرسي جميل عزيز وعبد الحليم حافظ إذ كان يجلس معه على مقهى الطلبة في الزقازيق مسقط رأسه ، وطلب منه عبد الحليم حافظ أغنية يتقدم بها للإذاعة لكي يلحنها له كمال الطويل فكانت قصيدة "لقاء".
وفاته