قصص كفاح المرأة المصرية لاتنتهى وتؤكد بطولات نون النسوة في كل ربوع مصر.. "البوابة نيوز" التقت بالعديد من النماذج الإيجابية للمرأة المصرية ومنهن أمة الله صالح التى تروي قصتها قائلة تزوجت وأنا صغيرة ومرض زوجي ثم انقطع عنا الدخل وتعرضت لظروف قاسية إذ إن هناك من يتربص بي ليتزوجني. رفضت وقررت الابتعاد عن كل من حولي حاملة طفلي على كتفي مكتفية بقلة حيلتي وثقتي في الله. وسافرت إلى القاهرة وبعت المناديل ثم الجبن من أجل ابني حتى التحق بكلية الطب وأنا فخورة به وأتمني أن يمن الله عليه بالزوجة الصالحة.
أما نادين عبدالحميد فقد رفضت الخضوع للروتين لتبدع فيما أحبت تقول تحديت نفسي بدراستي والتحقت بكلية الفنون الجميلة وبعدها لم أستسلم للقوي العاملة وشجعني أساتذتي بالكلية عندما وجدوني أبدع في مجال الخدع السينمائية وقدمت ٣٥ عملا مسرحيا تقدمت فيه بأحسن العروض وقمت فيه باستعراض موهبتي في فن المكياج السينمائي والخدع السينمائية ولتحقت بورش خاصة بفن الخدع السينمائية لتطوير قدراتي الإبداعية في هذا المجال وعلي ذلك أبدعت في ذلك المجال واشتركت في أربعة عروض بالكليه ومازلت أطمع في المزيد والوصول للعالمية في ذلك المجال.
بطولات
لم تعرف إسراء اليأس فبرغم إصابتها بالتوحد إلا أنها استطاعت أن تحصل على ميدالية التفوق في ألعاب القوي.
تقول والدتها: قابلت ابنتي التنمر بمزيد من ممارسة الرياضة متبحرة في علوم القرآن وقد تنكر لى الكثير وسخروا مني مؤكدين أن ابنتي ليس لها حياة وتعرضت لظروف قاسية وابتعد عنا الجميع وتملصوا مني إلا أنني تحديت نفسي ووقفت بجوار ابنتي حتى ألحقتها بإحدي المدارس الفكرية التي نجحت فيها وحصلت على ميدالية التفوق في ألعاب القوى.
أما إيمان السيد رائدة مبادرة أمهات مع إيقاف التنفيذ التي نادت بها للدفاع عن الأمومة تقول عن مأساتها لقد تزوجت من زوجي بعد قصة حب دامت أعواما برغم رفض أبي مبررا ذلك الرفص بأنه مطلق ولكني وافقت وصممت على الارتباط به تعلقا به وإيمانا لمستقبله بكونه طبيبا ناجحا ومشهورا.
وتابعت وافقت على الارتباط به وإذ به بعد شهور يعرض على فكرة السفر إلى السعودية لتكملة طموحه الوظيفي وسافرت معه وأنجبت منه خلال فترة السفر ابني الصغير وبعد إنحابي له لاحظت تحولا في شخصيته حيث فوجئت برجل آخر برغم ثقافته ومجاله الذي يفرض عليه عقليته إلا أنني لاحظت عليه رجلا آخر يكشف عن وجهه الأسود الذي يحمل فيه الوحش الذي يفترس كل من حوله دون رحمة فكان ينهال على ضربا بسبب وبدون سبب حتى تسبب لي في بعض الإصابات التي جعلتني أحرر محضرا ضده في السعودية ثم جئت إلى القاهره فرارا من العذاب والإهانة وتقدمت للمحكمة بدعوي خلع على إثرها تركت كل شيء لأحتفظ بابني وبعد الخلع حكمت لي المحكمة بحضانة طفلي والتزمت بالشروط التي أملتها على المحكمة ومنها رؤية زوجي لابني وبالفعل التزمت بأمر المحكمة وأحضرت ابني لكي يراه أبيه ولكن زوجي خطف ابني وحتي الآن لم أعرف له طريقا.
ولم تكن تلك هي الحالة الوحيدة فهناك شريفة التى تقول "توفي زوجي وقد انقطع المعاش عنه بعد عدة شهور ولدي أطفال وكل ما أتمناه هو دخل أنفق منه على أسرتي.