الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

33 ألف طفل إثيوبي يعانون من سوء التغذية الحاد.. ومجلس الأمن يؤكد ارتكاب عمليات قتل جماعي وانتهاك حقوق الإنسان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في أول اجتماع علني له حول الأزمة الدائرة في إثيوبيا المتلخصة في الصدام بين الجيش الإثيوبي والتيجراي، من أن ما يصل إلى 33000 طفل في إثيوبيا يعانون من سوء التغذية الحاد.


وقال مسئولون إن 1.8 مليون شخص آخرين على وشك المجاعة نتيجة الصراع المستمر منذ 8 أشهر.
كما حذروا من مزيد من الاشتباكات رغم إعلان وقف إطلاق النار.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، التي تقاتل القوات الإقليمية في تيغراي، وقف إطلاق النار من جانب واحد يوم الاثنين الماضي.
ومع ذلك، تعهد المتمردون بطرد "أعدائهم" من المنطقة، ووردت تقارير عن اشتباكات متفرقة مع تصاعد الضغوط على الصعيد الدولي لكي تنسحب جميع أطراف الصراع.
وأسفر القتال بين جبهة تحرير شعب تيجراي والقوات الحكومية عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من مليوني شخص.
واتُهمت جميع أطراف النزاع بارتكاب عمليات قتل جماعي وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن عدة آلاف من الجنود الإثيوبيين الأسرى جرى استعراضهم يوم الجمعة في شوارع ميكيلي، عاصمة إقليم تيجرايان.

في نفس اليوم، قال مسئول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة بالنيابة لأعضاء مجلس الأمن في اجتماع في نيويورك، راميش راجاسينغهام، أن الوضع في تيغراي قد تدهور بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف راجاسينغهام أن المنطقة تشهد أسوأ حالة مجاعة شهدناها منذ عقود، وأوضح أن ما يقرب من 5.2 مليون شخص ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال".
فيما نفت الحكومة الإثيوبية مزاعم بأنها تمنع المساعدات بعد أن سيطر التيجراي على جزء كبير من المنطقة الشمالية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت منسقة الشئون السياسية في الأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، خلال الاجتماع إن من المرجح وقوع مزيد من الاشتباكات بين قوات تيجراي والقوات الإثيوبية، بدعم من الجنود الإريتريين وقوات أمهرة الإقليمية.
وقالت "هناك احتمالية لمزيد من المواجهات وتدهور سريع في الوضع الأمني ​​وهو أمر مقلق للغاية"، مضيفة: "نحث قوات الدفاع والأمن على المصادقة على وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل".
وبدأ القتال في نوفمبر الماضي عندما رفض المتمردون الإصلاحات السياسية واستولوا على قواعد للجيش.